أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن الوضع الاقتصادي الحالي أكثر استقرارا من ذي قبل، مشيرة إلى أن معدل النمو المتوقع للعام المالي الجاري يتراوح بين 5.2% إلى 5.3%، وأن الحكومة تستهدف خلال العام القادم تحقيق 5.8%.
جاء ذلك في الدورة التدريبية للصحفيين، التي انطلقت صباح اليوم، بالتعاون بين وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وكل من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة.
وقالت الوزيرة إن الدولة تستهدف أن يصل معدل النمو إلى 8% في السنوات القادمة، بقيادة الاستثمار وليس الاستهلاك، كما كان يحدث في السنوات الماضية. وأكدت على أن الدولة تواجه تحدي رئيسي يتمثل في زيادة معدلات النمو السكاني، وهي معدلات تتجاوز توقعات المؤسسات الدولية؛ ما اضطر كل من صندوق النقد والبنك الدوليين، إلى تعديل بياناتهم طبقا للمعدلات الحالية.
وأكدت أن البرنامج الاقتصادي الحالي لا يعتمد على المسكنات أو المهدئات التي تنعكس مباشرة على الأسعار، لذلك أصدرت الحكومة أكبر حزمة حماية اجتماعية، وأيضا عملت على إجراءات لطرح سلع وخدمات بأسعار تنافسية.
وأشارت «السعيد» إلى أنه نحتاج من الإعلام أن يكون شريكا أساسيا في خطة التنمية بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لافتا إلى أن الإعلام جزء أساسي من هذا المجتمع، ونعتمد عليه في توفير صورة إيجابية خلال الفترة القادمة، وأوضحت أن سلسة ورش العمل التي تتبناها الوزارة للصحفيين؛ إيمانا بأن الإعلام في شراكة دائمة لتهيئة الأجواء للنهوض بالحركة الاقتصادية ونشر الوعي عبر إعلام اقتصادي تنموي يضمن تدفق المعلومة بشكل صحيح سواء من الأفراد أو المؤسسات.