أصبح السير أليكس فيرجسون عضوا مدى الحياة في نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني لكرة القدم.
ويأتي ذلك، بعد أن سبق لفيرجسون أن التقى بالنادي الألماني كلاعب ومدرب عدة مرات، حسبما أعلن الفريق المنافس بالدوري الألماني (بوندسليجا) اليوم الثلاثاء.
وقال فيرجسون /82 عاما/ لموقع فرانكفورت الألكتروني الرسمي إنه شاهد عندما كان مراهقا النادي الألماني وهو يلعب ضد رينجرز الأسكتلندي في قبل نهائي كأس أوروبا للأندية عام 1960.
كما كشف فيرجسون عن حضوره أيضا المباراة النهائية للمسابقة القارية بمدينة جلاسكو الأسكتلندية والتي خسرها فرانكفورت 3 / 7 أمام ريال مدريد الإسباني.
وواجه فيرجسون لاحقا فرانكفورت كلاعب ضمن صفوف رينجرز عام 1967، وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) في شباكه، قبل أن تتقاطع مساراتهما مجددا موسم 1979 / 1980 حيث كان مدربا لفريق أبردين الأسكتلندي، حينما فاز فرانكفورت 2 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة على فريقه، قبل أن يشق طريقه نحو التتويج بلقب كأس الاتحاد الأوروبي آنذاك.
وأوضح فيرجسون "لقد كان السفر إلى الخارج درسا عظيما بالنسبة لي. بعض اللاعبين خرجوا بعد المباراة. بعد ذلك، تأكدت من عدم تكرار مثل هذا الأمر مرة أخرى".
وأكد فيرجسون، الذي تولى تدريب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي فترة طويلة، أنه لا يزال على اتصال بالمدرب الألماني إيكهارد كروتزون.
أشار فيرجسون "أنا وإيكهارد صديقان منذ عام 1973. كنا في مدرسة التدريب كزملاء سويا في الغرفة. في الأسبوع الأخير من المدرسة، كانت أسكتلندا تلعب مع البرازيل، وأخبرني أنه يود رؤية تلك المباراة. لذا، دعوته للبقاء. لقد كان معي. وانتهى به الأمر بالبقاء لمدة أسبوع وبدأت زوجتي تسألني عن موعد مغادرته".
وتابع "لقد استمرت صداقتنا الجيدة لفترة طويلة، ولا يزال يزورنا كثيرا. إنه مهووس بكرة القدم. لقد أحضرت له مؤخرا تذكرة مباراة آينتراخت فرانكفورت في أبردين".
كما تولى فيرجسون تدريب منتخب أسكتلندا لفترة، ومازال يتطلع لرؤية مباراته مع نظيره الألماني في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) في ميونخ يوم 14 يونيو القادم.
وتحدث فيرجسون عن تلك المواجهة قائلا "سأشاهدها على الهواء مباشرة. يجب أن أتابعها. منتخب اسكتلندا ليس بهذا السوء، كما تعلمون. المشجعون الاسكتلنديون سيكونون رائعين".