«الأوقات الصعبة غالبا ما تبرز الأفضل في الناس» من الأقوال الشهيرة للسيناتور الأقدم وصاحب أطول فترة عضوية في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، بيرني ساندرز.
ولد بيرني ساندرز في 8 سبتمبر عام 1941، في بروكلين بولاية نيويورك، لأبوين يهوديين مهاجرين من بولندا، وترعرع في عائلة من الطبقة المتوسطة، حيث كان يعمل والده كبائع طلاء.
والتحق بمدرسة جيمس ماديسون الثانوية، ودرس في كلية بروكلين وفي جامعة شيكاغو، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية في عام 1964.
عمل في بداية حياته كمخرج وكاتب مستقل، وزاد اهتمامه بالسياسة خلال فترة الستينات، وبدأ عمله السياسي عضواً في حزب اتحاد الحرية عام 1971، ثم بدأ العمل ككاتب ومدير للجمعية الشعبية الأمريكية APHS بعد أن ترك اتحاد الحرية.
في عام 1981 انتخب عمدة لبرلنغتون بولاية فيرمونت للمرة الأولى، واعيد انتخابه 3 مرات أخرى، نظرا لشعبيته الكبيرة.
وفاز ساندرز بمقعد في مجلس النواب الأمريكي عام 1990، وظل بالمنصب حتى 2006، لذلك صنف الأطول خدمة في تاريخ مجلس الشيوخ الأمريكي، وأصبح عضوًا في مجلس الشيوخ وتولى منصب السناتور الأمريكي من فيرمونت في 3 يناير عام 2007.
ترشح ساندرز للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 من قبل الحزب الديمقراطي، فنجح في مواجهة كلينتون التي فازت في نهاية المطاف، لكنها هزمت أمام الرئيس الحالي دونالد ترامب.
وللمرة الثانية يعلن ساندرز ترشحه للانتخابات الرئاسية في عام 2020، من خلال مقابلة أجراها مع راديو فيرمونت العام، اليوم الثلاثاء.
يدافع الديمقراطي الاشتراكي بيرني ساندرز، عن زيادة الضرائب على الأغنياء، وزيادة الحد الأدنى للأجور، والتغطية الصحية الكاملة، وتقليل ديون طلاب الجامعات، بالإضافة إلى دعمه للتعليم الجامعي المجاني، وزيادة فوائد التأمينات الاجتماعية، ومنح الإقامة للمهاجرين غير الشرعيين.