أعلنت مديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء جرير مصطفى مدير الأمن، عن حالة الاستنفار الأمني القصوى؛ بالتزامن مع الحادث الإرهابي الذي وقع بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة.
ودفعت المديرية بعدد من التشكيلات والأقوال الأمنية الثابتة والمتحركة بمختلف أنحاء المحافظة، خاصة بمحيط الأماكن والمنشآت الحيوية ودور العبادة والكنائس، بالإضافة إلى الاستعانة بالبوابات الإلكترونية بعدد من الكنائس ودور العبادة المسيحية الكبيرة تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف جديدة.
من جانبه، قال اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، إنه تم رفع درجة الاستعدادات القصوى بالمحافظة؛ بعدما شهدته منطقة "الدرب الأحمر" مساء أمس الاثنين، في الحادث الإرهابي الذي أسفر عن قيام إرهابي بتفجير عبوة بدائية راح ضحيتها شهيدان من رجال الشرطة، فيما أصيب 3 ضباط آخرين.
وأوضح والي، في تصريح خاص لـ"الشروق" اليوم الثلاثاء، أنه تم الدفع بعدد من القوات والتشكيلات الأمنية، بالتنسيق مع الأمن المركزي، بمحيط الأماكن الحيوية والمنشآت العامة ودور العبادة، بالإضافة إلى عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة بمداخل ومخارج المحافظة.
وأشار مدير المباحث الجنائية بالشرقية إلى أن الأمن على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طوارئ والتدخل فورًا لمنع حدوث أي مظاهر أو أعمال عنف بالمحافظة، منوهًا بأن أي محاولة لتكدير الأمن والسلم ستواجه بكل حزم وإنفاذ للقانون.
يُشار إلى أن أحد الشهداء في واقعة التفجير الإرهابية التي وقعت بمنطقة "الدرب الأحمر" من مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، حيث سيتم تشييع جثمانه ودفنه بمقابر أسرته بالمدينة وسط حضور أمني وقيادات شعبية وتنفيذية كبيرة، في الوقت الذي تعمل فيه الأجهزة الأمنية على تأمين كل المنشآت الحيوية والهامة، ومواجهة أي أحداث طارئة.