استهدفت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، مركبة فلسطيني في قطاع غزة، يقول الجيش الاسرائيلي، إنه أحد الزعماء في إطلاق طائرات ورقية حارقة في إسرائيل.
ويمثل هجوم اليوم الأحد تصعيدا في رد فعل الجيش على ظاهرة جديدة، يقوم فيها فلسطينيون بإطلاق مجموعات من الطائرات الورقية الحارقة والبالونات، في محاولة لإحراق الحقول الزراعية في إسرائيل.
ولم ترد أنباء عن أية إصابات بسبب الهجوم الإسرائيلي، الذي قال الجيش إنه «استهدف مركبة واحد من زعماء الفرق، التي تشعل حرائق متعمدة وتطلق بالونات وطائرات ورقية متفجرة، شمال قطاع غزة».
وكان فلسطينيان قد أُصيبا بجروح أمس السبت، في قصف إسرائيلي على أطراف وسط قطاع غزة، بحسب ما أعلنته مصادر فلسطينية.
وذكرت المصادر، أن طائرة استطلاع إسرائيلية أطلقت صاروخا قرب شبان كانوا يحاولون إطلاق بالونات حارقة ما أدى إلى إصابة اثنين منهم جراء تطاير الشظايا.
وقالت مصادر إسرائيلية إن 15 حريقا اندلعوا منذ صباح اليوم في الجانب الإسرائيلي من الحدود مع قطاع غزة بفعل طائرات ورقية وبالونات حارقة أُطلقت من القطاع.
ويعمد شبان فلسطينيون إلى إطلاق طائرات ورقية بذيول مشتعلة وبالونات حارقة على الجانب الآخر من الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل ضمن احتجاجات مسيرات العودة.
وتقول إسرائيل إن ذلك كبدها خسائر اقتصادية بفعل حرق حقول زراعية وتوعدت مؤخرا باستهداف مطلقي الطائرات الورقية الحارقة.