بعد استقرار اتحاد كرة القدم المصري برئاسة هاني أبو ريدة على المكسيكي خافيير أجيري لقيادة المنتخب الوطني خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، سيكون أمام المكسيكي تحديات جديدة خاصة بعد اعتزال عدد من نجوم الفراعنة، وتقدم عمر البعض.

وكانت الجماهير طالبت عقب رحيل كوبر عن الفراعنة، بالتعاقد مع مدير فني ذو طابع هجومي، خصوصا بعد مع قدمه الأرجنتيني من أسلوب لعب دفاعي افتقد النزعه الهجومية.

لا تختلف خطة لعب المفضلة لأجيري عن كوبر كثيرًا، حيث يفضل المكسيكي خطة 4-2-3-1، هي نفس الطريقة التي كان يلعب بها الفراعنة مع الجهاز الفني السابق.

ويفضل أجيري الأسلوب الهجومي، مستغلًا الأطرف مع اعطاء حرية كبيرة للمهاجم الصريح في الملعب، على عكس ما كان يقوم به كوبر وهو الدفاع في كافة المباريات وتكليف المهاجم بأدور دفاعية تمنع امكانيته من الظهور.

يمتلك أجيري خيارات كثيرة لتحديد القائمة التي سيعتمد عليها في مشواره مع الفراعنة:

حراسة المرمى بلا مشاكل:

لن يسبب هذا المركز مشكلة للمكسيكي حتى مع اعتزال عصام الحضري اللعب دوليًا، لأن يوجد أسماء كثيرة في هذا المركز على أعلى مستوى، "محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، أحمد الشناوي حارس مرمى بيراميدز، محمد عواد حارس مرمى الوحدة السعودي".

لذلك لن يكون مركز حراس المرمى به أزمات.

قلب الدفاع أزمة جديدة للفراعنة:

من الواضح أن أجيري سيعاني في هذا المركز في ظل هبوط أحمد حجازي مدافع ويست بروميتش لدوري الدرجة الأولى الإنجليزي، وانتقال على جبر لنادي بيراميدز مما يقلل من حظوظهم للظهور بنفس الشكل القديم.

كما اعتمد الدوري المصري على التعاقد مع محترفين في مركز قلب الدفاع، للتضائل فرص ظهور مدافعين جدد لتدعيم خطة أجيري مع المنتخب.

الخبرة تتحدث في مركز الظهير الأيمن:

يمتلك الفراعنة في هذا المركز عدد كبير من اللاعبين المميزين على رأسهم المخضرم أحمد فتحي، وأحمد المحمدي لاعب أستون فيلا، وحازم إمام لاعب الزمالك، وعمر جابر لاعب بيراميدز.

فيكون من السهل على أجيري اختيار من العناصر المتاحة أمامه لتدعيم هذا المركز

من ينقذ مركز الظهير الأيسر:

من الممكن أن يواجه أجيري بعض المشاكل في هذا المركز وخصوصا مع التراجع الكبير في اداء محمد عبدالشافي أهلي جدة، ويأتي البديل هو أيمن أشرف لاعب الأهلي الذي يعاني من قلة مشاركته مع الأحمر في ظل وجود التونسي على معلول أساسيًا.

ومن المتوقع أن أجيري سيعاني بسبب هذا المركز.

خيارات عديدة في مركز وسط الملعب:

لازال المنتخب الوطني لديه أكثر من خيار في هذا المركز على رأسهم محمد النني لاعب أرسنال، وطارق حامد ومحمود عبدالعزيز في الزمالك، وعمرو السولية مع الأهلي.

خيارات عديدة أمام المكسيكي قد تسهل مهمته في اختيار اللاعبين في هذا المركز.

البحث عن بديل عبدالله السعيد في مركز صانع الألعاب:

أيضًا من المتوقع أن هذا المركز سيسبب أزمة كبيرة للمدير الفني الجديد للمنتخب، حيث لا يوجد سوى لاعب فقط متصدر المشهد هو عبدالله السعيد لاعب الأهلي السعودي ووسط تراجع مستواه لن يخدم أجيري في خطته الهجومية التي يسعى لتطبيقها مع الفراعنة.

سيطرة المحترفين على مركز الجناح:

يوجد في هذا المركز عدد كبير من اللاعبين المميزين ستسهل مهمة أجيري، على رأسهم محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، ورمضان صبحي لاعب هدرسفيلد، ومحمود تريزيجيه لاعب قاسم باشا التركي، وعمرو وردة لاعب باوك اليوناني.

ومن اللاعبين المحليين محمود كهربا ومصطفى فتحي وإبراهيم حسن من الزمالك، ووليد سليمان من الأهلي وغيرهم، لذلك لن يواجه أجيري مشاكل في هذا المركز.

المهاجم أزمة العصر في الكرة المصرية:

دائمًا في الفترة الأخيرة يعاني المنتخب من هذا المركز في ظل اعتماد فرق الدوري المصري على المهاجمين المحترفين، لذلك أصبح المتاح لأجيري كلًا من مروان محسن مهاجم الأهلي وأحمد حسن كوكا سبورتنج براجا.

لذلك سيعاني أجيري لاختيار مهاجم للمنتخب يخدم خطته الهجومية القائمة على امكانيات رأس الحربة الصريح.