قال المهندس أحمد عبد القدوس، نجل الأديب الراحل إحسان عبد القدوس، إن الفارق بين كتابات والده في السياسة وكتاباته في الأدب هو أن السياسة كانت مقيدة بواقع لكن الأدب كان انعكاسًا لشخصيات عاصرها.
وأضاف نجل إحسان عبد القدوس، خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مساء الثلاثاء، أن أبيه كان يعمل دومًا على تشخيص الأمراض المجتمعية خاصة فيما يتعلق بالمرأة وتحررها.
وذكر أن والده ظل محتفظًا بمجموعة مقالاته التي كتبها عن الأسلحة الفاسدة والتي ساهمت بشكل قوي في تهيئة الرأي العام لثورة يوليو، وفتح الباب أمام الكثير من الموهوبين في كل المجالات على رأسهم الرسم، متابعًا أن أعضاء فرقة رضا للفنون الاستعراضية كانوا ضيوف دائمين على صالون أبيه.