"هدايا صغيرة من الحكومة الصينية".. هكذا وصف السفير الصيني، زهانج يمينج، ماكينات الحياكة التي قدمها كمنحة إلى 4000 من نساء ناميبيا القاطنات في إقليم شرق كافانجو.
ومنذ توليه رئاسة بعثة بلاده الدبلوماسية في ناميبيا قبل أقل من عام، لم يهدأ السفير الصيني الذي أخذ يجوب بعض المناطق الريفية والنائية في البلاد لتقديم منح وهبات نقدية وعينية لتمكين النساء وزيادة دخلهن، ودعم عدد من المشروعات متناهية الصغر والمراكز المجتمعية والتعليمية.
وأعربت السفارة الصينية في مناسبات عدة سابقة، عن رغبتها في تقديم دعم لناميبيا ومساعدتها على تحقيق هدف التصنيع حتى تتمكن من تحقيق "خطة هارامبي للازدهارHPP"، وهي إحدى ركائز الخطة الاقتصادية لرئيس البلاد، هيج جيانجوب، الرامية إلى تحقيق تقدم في المجتمع الناميبي، وتفعيل الإدارة الرشيدة، والتطور الاقتصادي، والقضاء على الفقر، وتعزيز التدريب المهني والتعليم للطلبة الناميبيين.
كان المئات من الطلبة الناميبيين أتموا تدريبهم في جامعات بالصين في مجالات الزراعة والطب والهندسة، وغيرها من المجالات ذات الأولوية، بينما تلقى آخرون دورات تدريبية قصيرة في الصين، كما استفاد كثيرون من برامج التبادل التي رعتها الحكومة الصينية.