تحل اليوم ذكرى ميلاد الكاتب الكبير أحمد بهجت، أحد أشهر الأدباء المصريين، الذى امتلك مواهب فذة ومتعددة، وكان له العديد من المؤلفات الأدبية التى منها، "أنبياء الله" و"الطريق إلى الله"، و"تأملات فى عذوبة الكون"، و"هدهد سليمان"، وغيرها.
في السطور التالية تستعرض "الشروق" بعض أشهر أقوال صاحب "صندوق الدنيا" الذى لخص مشكلاتها فى "كلمتين وبس".
• لم يكن بكائي ألما، بل تعطشا إلى الرحمة.
• عرفت كل شيء إلى الحد الذي صرت فيه لا أعرف شيئًا.
• أعتقد أن الجنة زمان وليست مكانا، هى زمان القرب من الله تعالى، هذا هو جوهر الجنة.
• ليس الزهد هو فراغ اليد من الدنيا وإنما الزهد هو فراغ القلب من الدنيا.
• الألم طريق الله ونافذته على رحمته.
• إذا تعلق الأمر بذنوبنا، أقسمنا أن الله غفور رحيم، وإذا تعلق الأمر بذنوب الآخرين تجاهنا، أكدنا أن الله شديد العقاب.
• الجنس البشري هو الجنس الوحيد الغريب الذى يملك القدرة على الكراهية والحب والغباء والذكاء معاً .
• أن تكون الدنيا في يدك وخارج قلبك، أن تكون قادرا عليها وسيدا فيها ومزدريا لها ومحتقرا لها في نفس الوقت، هذا هو الزهد.
• حين ينسى الإنسان الله، فليست هناك جريمة يتردد فيها أو خطيئة يرتجف أمامها، يرتجف الشيطان نفسه حين يلتقي بإنسان لا يؤمن بالله رعبا يرتجف.
• يرتكب الناس ذنوبهم بإتقان وتأن ورسم سابق وخطط محكمة وإعداد قديم، فإذا تعلق الأمر بالخالق خطفنا له ركعتين.
• أدركت حين كبرت أن المشكله ليست إضافة سنوات إلى حياتنا، ولكنها مشكله إضافة حياة إلى سنواتنا.
• كل واحد منا قارة مجهولة تماما، وداخله أعماق لا تدري أبدا متى تنتهي، كل إنسان منا بلا نهاية كالكون.
• فكن مثل الساقيه باكيا مبتل العينين، حتى تنبت الخضره فى رحاب روحك.
• يحب العشاق الصغار القمر لا يعجبهم منه غير جمال الصورة فإذا نضجوا في العشق هجروا القمر، وأحبوا الشمس يستهويهم الآن دفء المشاعر وطاقة الحنان فإذا زاد نضجهم صاموا عن الدنيا وأحبوا خالق الشمس والقمر وحده.
• ماذا لم يفهم ساعتها أن كل شيء على الأرض يموت؟ الأنبياء والأشياء الجميلة والحب لماذا تعلق بشيء يمكن أن يموت.