فيما يسود التوتر مختلف العواصم الأوروبية على خلفية اعتداءات باريس، أعلن الدرك الهولندى أنه أخلى، أمس، طائرة ايرباص 321 كانت متجهة إلى فرنسا، بهدف تفتيشها قبل اقلاعها من مطار أمستردام، وذلك بعد توجيه «تهديدات» إلى هذه الرحلة عبر «تويتر».
وقال المتحدث باسم الدرك، دنيس مولر، لوكالة الصحافة الفرنسية «قررنا اجلاء الركاب وتفتيش الطائرة»، من دون ان يؤكد وجود صلة بين هذا الامر واعتداءات باريس.
بدورها، أعلنت الشرطة البريطانية أنها اعتقلت شخصا فرنسيا بعدما اشتبهت بـ«سلوك مشبوه لرجل رمى بشىء ما فى سلة مهملات فى مطار جاتويك».
واضافت فى بيان أنها عثرت على «أمتعة شخصية وما يبدو أنه مسدس وتم ارسالها إلى الفحص الجنائى»، وأعادت الشرطة فتح احدى محطات المطار التى اغلقت لعدة ساعات.
وفى سياق آخر، أعلنت خلية الأزمة التى تم تشكيلها بالسفارة الفرنسية بالجزائر وجود شخصين جزائريين بين ضحايا الحادث، أحدهما شاب (29 عاما)، والآخر امرأة (40 عاما). كما أكد مصدر من سفارة تونس بباريس، لصحيفة هافنجتون بوست الأمريكية، أن شقيقتين تونسيتين كانتا من بين الضحايا.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، فى بيان، أن عددا من الأمريكيين اصيبوا فى الاعتداءات، دون أن توضح عددهم. كما أعلنت الخارجية البرتغالية مقتل أحد رعاياها، بينما قال وزير الخارجية البلجيكى ديدييه ريندرز إن مواطنين بلجيكيين على الأقل قتلا.
إقرأ أيضاً:
«11 سبتمبر» الفرنسية
ليلة مظلمة فى «عاصمة النور»
شهود يرون لحظات الرعب والجحيم فى «باتاكلان»
7 هجمات دموية بأوروبا فى 45 عاما
فرانسوا أولاند.. من الملعب إلى إعلان الحرب
محللون لـ«الشروق»: فرنسا ستقود جهودًا دولية أكثر فاعلية لمكافحة الإرهاب
العالم يتضامن مع فرنسا
الجارديان: علمانية فرنسا تخسر أمام الإسلامين المتطرفين
الظلام يكسو برج إيفل.. والأهرامات تنير بعلمى فرنسا وروسيا
الأسد للفرنسيين: تعانون ما نكابده منذ 5 سنوات
داخليا.. اليمين المتطرف الفائز الأكبر
دور بارز لمواقع التواصل الاجتماعى