انتقد ورثة ملك البوب الأمريكى الراحل مايكل جاكسون فيلما وثائقيا جديدا، يتضمن اتهامات للمطرب الشهير بالاعتداء جنسيا على أطفال بوصفه «محاولة بائسة ووقحة» أخرى للتربح من شهرته.
وقال القائمون على مهرجان «صندانس» للأفلام المستقلة وشبكة «إتش بى أو» إن الفيلم الوثائقى «الخروج من نيفرلاند»، سيعرض خلال المهرجان هذا الشهر، كما ستعرضه «إتش بى أو» والقناة الرابعة البريطانية فى فصل الربيع، وفقا لرويترز.
ويتضمن الفيلم مقابلات مع رجلين فى العقد الرابع من العمر الآن، ويقولان إنهما كانا صديقين لجاكسون، وإنه اعتدى جنسيا عليهما وهما صغيران بحسب ما قاله صناع الفيلم.
وفى 2005، أصدرت محكمة فى كاليفورنيا حكما بتبرئة جاكسون الذى وافته المنية عام 2009 من اتهامات بالتحرش بفتى يبلغ من العمر 13 عاما فى ضيعة نيفرلاند.
ويركز الوثائقى الجديد على أقوال ويد روبسون وجيمس سيفتشاك، وأقام الرجلان دعويين ضد ضيعة جاكسون، ووجها اتهامات بانتهاكات جنسية بعد وفاة المغنى الشهير، لكن المحكمة رفضت الدعويين، وكان روبسون أدلى بشهادته خلال محاكمة جاكسون عام 2005 دفاعا عنه.
وقال ورثة مايكل جاكسون فى بيان: «هذا الذى يطلق عليه اسم «وثائقى» ليس سوى تفريغ جديد لادعاءات مخزية عفا عليها الزمن».
وأضاف البيان: «إنه إنتاج شنيع آخر لمحاولة بائسة ووقحة لاستغلال مايكل جاكسون والتربح من ورائه».
وقال مخرج الفيلم دان ريد: «إذا كنا قد تعلمنا درسا خلال هذه الفترة من التاريخ فهو أن الاعتداءات الجنسية معقدة ومن الضرورى سماع صوت الضحايا».
وأثارت وفاة جاكسون المفاجئة عن 50 عاما نتيجة جرعة زائدة من مخدر كان يساعده على النوم، مشاعر حزن كما أدت لارتفاع قياسى لمبيعات ألبوماته.
وأظهر مسح سنوى تجريه مجلة فوربس أن جاكسون هو أعلى المشاهير الراحلين تحقيقا للربح خلال السنوات الست المنصرمة، ففى عام 2018، قدرت «فوربس» أنه جنى 400 مليون دولار نظير بيع حصته فى شركة «إى إم آى» الموسيقية ومشروعات أخرى مثل برنامج تلفزيونى خاص وعرض لفرقة سيرك دو سولاى فى لاس فيجاس.