الحاج المغربي.. صانع البهجة في حارة «اليهود» - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:34 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الحاج المغربي.. صانع البهجة في حارة «اليهود»

كتبت: زينب محمد
نشر في: الثلاثاء 10 أبريل 2018 - 1:31 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 أبريل 2018 - 1:31 م

على بعد أمتار من مدخل حارة اليهود بمنطقة العتبة تجده واقفا على باب عقار قديم عارضا بضاعته التي يأتي من أجلها كثيرون على سيرته وصيته في مجال تصميم صناديق الهدايا.

هو الحاج المغربي واسمه الحقيقي مؤمن المغربي، أشهر مصمم صناديق هدايا في مصر وألوان "التل"، الذي يبحث عن الأشكال غير التقليدية والألون الخاطفة للنظر.

داخل ورشته والتي هي في الأساس منزله، يجلس المغربي الذي تخرج من جامعة الأزهر وعمل كاتبا في إدارة الأمن قبل التحاقه بحرفة الطباعة.

أما عن بداية امتهانه حرفة لف وتصنيع الصناديق، فبدأت بتعلم من خلال "الأنترنت"، كيفية لف الهدايا، موضحا: "كنت بتفرج على الكوريين واليابانين، وكنت بتعلم أزاي بيلفوا الجلاد، بس طبعا أتلغى خلاص وبقى مكانه التٌل، قماش خفيف كده زي طرحة العروسة".

المغربي، يشتري الخامات "كالشاموه، والجلد، وقماش التٌل"، بأسعار تبدأ من 20جنيه، وتصل إلى 50جنيه، وعندما ينتج من تلك الخامات أشكال جميلة، يستمر في العمل بها، و يستخدم الخامات تبعا لاختلاف المواسم، ويبيع "البوكسات"، بأسعار تبدأ من 25جنيها، و يصنع "الكلمات" التي تناسب الموسم، عن طريق كتابتها على الكمبيوتر، ثم نقلها إلى ماكينة معينة لطباعتها.

المغربى له مطلب عند الحكومة وهو أن تنظر إلى الحرفيين وتشجع الصناعة التي بدأت تندثر بسبب غلبت التجارة، موضحا "إحنا بنحب نشتغل، إحنا صنايعية"، مضيفا: "الأطفال في الإجازة بتنزل تشتغل، حارة اليهود دي زمان كان كل اللي فيها بيشتغلوا وكانت في مصانع كتير بس قفلت عشان الظروف، كان في خواجة يهودي اسمه إيليا كان بيعمل أكسسوارات حريمي وبرضو الخواجة سوسو.. اهتموا بالصناعة".

الصبر عند المغربى مفتاح النجاح ويستعجب من شباب الأيام الحالية ونصيحته لهم هم الصبر
عند بداية مشروعاتهم، قائلا: "أنا واحد بلف هدايا فالموسم بتاع الشغل عندي بيبدأ من شهر يناير، فبجهز نفسي علشان لما الموسم يجي يكون شغلي جاهز"، مضيفا: "الشاب لازم يصبر على مشروعه سنة علشان يحكم هو فشل ولا نجح، لازم تدورها سنة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك