بدأت كعمود من الحجارة.. تعرف على تطور إشارات المرور - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 12:35 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بدأت كعمود من الحجارة.. تعرف على تطور إشارات المرور

غادة عادل :
نشر في: الأحد 9 ديسمبر 2018 - 3:58 م | آخر تحديث: الأحد 9 ديسمبر 2018 - 3:58 م

دائمًا ما يفاجئنا العالم من حولنا بأفكار غريبة وغير مألوفة، كان آخرها القرار الذي اتخذته بلدة فريدبرغ الألمانية لإحياء ذكرى ملك الروك الراحل ألفيس بريسلي وذلك من خلال إشارات المرور حيث لا تتحول إشارات المرور إلى اللونين الأخضر والأحمر بصورة طبيعية ولكنها تظهر ظلالًا على هيئة بريسلي وهو يؤدي حركات الرقص المشهور بها.

ولعل هذا جعلنا نتساءل عن شكل إشارات المرور قديمًا وماذا كان يفعل الناس قبل ظهور هذه الإشارات؟ ومتى تم اختراع إشارات المرور في العالم؟
وفي هذا التقرير تستعرض "الشروق" تاريخ تطور إشارات المرور:

-الرومان أول من اخترعوا إشارات للمرور في العالم:
الرومان أول من اخترع إشارات لتنظيم المرور في الشوارع والميادين في القرن الخامس وكانت عبارة عن عمود من الحجارة يوضع على جانب الطريق لتوضيح اتجاهات السير والمسافات المتبقية إلى القرى والمدن. وكان يطلق على هذه الحجارة اسم "ملياريس" والذي يعتقد بأنه أصل وحدة قياس الميل المستخدمة اليوم في قياس المسافات.
وفي الفترة ما بين القرن الخامس إلى القرن الخامس عشر مرت إشارات المرور بتطورات عديدة وأصبحت العلامات المرورية منتشرة في كل مكان وخاصة عند التقاطعات.

-بريطانيا صاحبة أول إشارة مرور ضوئية في العالم:
في عام 1868 اخترعت بريطانيا أول إشارة مرور ضوئية في العالم والتي صممها مهندس السكك الحديدية "جون بيك نايت" وتم تركيبها للمرة الأولى في 10 ديسمبر في لندن، وبسبب هذا كانت تشبه إلى حد كبير إشارات السكك الحديدية حيث كانت تضمن ذراعين متحركين أحدهما لونه أحمر والآخر أخضر.
ويذكر أن هذه الإشارة كانت تعمل بالغاز وكان الهدف منها هو تجنب حدوث تصادم بين العربات التي تجرها الخيول خاصة في الليل حيث الظلام والضباب، وأقيمت هذه الإشارة على عمود من الحديد يصل طوله إلى 23 قدمًا.
وهذه الإشارة لم تكن تعمل بشكل آلي بل كانت تتطلب وقوف شرطي بجانبها يتحكم بها طول الوقت.

-إشارة عيون القطط:
ترجع بداية التفكير في إشارات عيون القطط إلى الحادثة التي تعرض لها العامل البريطاني، بيرسيشو، حيث كان يقود سيارته في طريق وعر وتفادى في آخر لحظة السقوط في جرف وذلك عندما انعكست أضواء السيارة في عيني قطة كانت تجلس على جانب الطريق.
والمعروف أن عيون القطط في تركيبها عبارة عن عدسة ومرآة معكوسة تعيد الضوء الذي سلط عليها إلى مصدره وهذه المعلومة دفعت بيرسيشو إلى ابتكار إشارات للمرور تتكون من عدسات محدبة يتم لصقها على خلفية مرآة من الألمنيوم ومزروعة ضمن قالب حديدي في الطريق، وسجل بيرسيشو براءة هذا الاختراع في 1934.

وفي عام 1935 تم إنشاء أول مصنع لإنتاج "عيون القطط" وانتشر هذا الاختراع خلال الحرب العالمية الثانية عندما كان يستخدم في المطارات.

.
-ظهور أول إشارة مرور آلية في الولايات المتحدة:
ظهر في عام 1890 أول إشارة مرور آلية لا تحتاج لتدخل العنصر البشري في الولايات المتحدة، وفي عام 1910 طور رجل أمريكي يدعى "Ernest Sirrine" النظام الآلي لإشارات المرور حيث جعل الأضواء تتغير ما بين الأخضر والأحمر ويقوم أيضًا بتغيير كلمتي "تقدم" و"قف" غير مضيئتين.

-ظهور إشارة المرور الكهربائية:
في عام 1912 تم تطوير إشارات المرور فأصبحت تعمل بالكهرباء مستخدمة الضوئيين الأخضر والأحمر.

إشارة مرور اللون الأصفر:
في عام 1920 اخترع ضابط الشرطة الأمريكي William Pottsأول إشارة للمرور بنظام أوتوماتيكي -ولكن متعددة- يشبه الشجرة التي تشير إلى عدة شوارع في نفس العمود، مضيفًا اللون الأصفر لأول مرة بالإشارات.

-ظهور إشارات المرور ذات الألوان الثلاثة بعد الحرب العالمية الثانية:
نادت منظمة الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية بضرورة وجود إشارات مرور تكون موحدة ومتعارف عليها دوليًا، وعليها تم الاتفاق دوليًا على المعايير العالمية الخاصة بإشارات المرور وهي أن يكون اللون الأحمر في أعلى الإشارة يليه اللون البرتقالي ثم اللون الأخضر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك