معهد السمع والكلام أجرى 103 جراحات.. ويدعو إلى التبرع لعلاج عدد أكبر - بوابة الشروق
الخميس 2 مايو 2024 9:04 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

معهد السمع والكلام أجرى 103 جراحات.. ويدعو إلى التبرع لعلاج عدد أكبر

مدير معهد السمع والكلام
مدير معهد السمع والكلام
كتبت ــ أسماء سرور:
نشر في: الجمعة 1 يوليه 2016 - 11:46 ص | آخر تحديث: الجمعة 1 يوليه 2016 - 11:46 ص

• مدير المعهد: نستقبل 700 حالة يوميًا.. ونجرى 3 آلاف و600 عملية كبرى سنويًا
• افتتاح مبنى إضافى متوقف من 15 سنة خلال 6 أشهر بالتعاون القوات المسلحة

قال د.محمد حسنى مدير المعهد القومى للسمع والكلام، إن المعهد يستقبل 700 مريض يوميا، لعلاج مشاكل السمعيات والكلام والتخاطب وبعض التخصصات المساعدة مثل معامل التحاليل والأشعة والليزر والمناظير والأسنان، لافتا إلى أن المعهد هو المستشفى الوحيد فى مصر المتخصص فى استقبال وعلاج مشاكل السمع والنطق.
وأشار حسنى فى حواره لـ«الشروق» إلى وجود 4 غرف عمليات لجراحات الأنف والأذن والحنجرة، يتم إجراء 300 عملية كبرى شهريا، أى 3 آلاف و600 عملية سنويا، مثل استكشاف الأذن وتسوس عظمة الأذن وعمليات الحنجرة وأورام الرقبة وعمليات الليزر لكل التخصصات وجراحة الوجه والفكين، ومناظير الجيوب الأنفية وأحبال الصوتية.
وأكد أن المعهد بدأ فى إجراء جراحات زراعة القوقعة فى إبريل 2014، وحتى الآن أجرينا 103 جراحات، معظمها لأطفال، من خلال فريق متكامل للقوقعة مكون من 6 جراحين و6 استشارين سمعيات و6 من إخصائى التخاطب.
وأوضح أن الاستفادة الحقيقية من زراعة القوقعة تكون للأطفال أن تتم فى مرحلة ما قبل التحدث، مضيفا «الطفل الطبيعى يبدأ الكلام عند سن سنتين، والطفل الذى لا يسمع بالطبع لا يتكلم، وليس هناك سن محددة لإجرائها، لكن الطفل إذا تجاوز 6 سنوات ولم يتم علاجه، يجد صعوبة فى الكلام لأن المخ يكون قد فقد القدرة على ترجمة الإشارات السمعية».
وأضاف: «يتم استقبال الطفل فى العيادات الخارجية، ثم إجراء فحوصات سمعية وتخاطب وأنف وأذن، وعرضه على لجنة زرعة القوقعة لتقييم حالته وتحديد مدى استفدته من العملية، ويتم تجهيزه للعملية بجلسات تدريبية تأهيلية للطفل قبلها بقسم التخاطب تستغرق من 3 إلى 6 أشهر، ثم متابعة كاملة له لمدة سنتين بعد العملية».
وأكد أن تكلفة زراعة القوقعة 120 ألف جنيه، وأن التأمين الصحى كان يساهم بمبلغ 45 ألف جنيه وتم رفعه إلى 90 ألف جنيه، وباقى التكلفة يتحملها اهل الحالة إذا كانوا قادرين، أو مؤسسات أهلية، داعيا إلى التبرع لصالح المعهد للمساعدة فى إجراء حالات أكثر ومساعدة أهلهم.
وأكد أنه يجرى العمل حاليا فى مبنى إضافى كان توقف العمل به منذ 2001، بسبب بعض المشاكل مع المقاول، وتم إسناد العمل به لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، وبدأ بالفعل حصر الأعمال المطلوبة وسيتم تسليمه فى خلال ستة أشهر على الأكثر.
وأكد أن المبنى الحالى يضم 4 غرف عمليات فقط، وعدد الأسرة لا يتعدى 20 سريرا، بينما المبنى الجديد سيضيف 40 سريرا، بالإضافة إلى دور كامل للعيادات الخارجية ودور آخر لمرضى السمعيات، و5 غرف عمليات، ورعاية مركزة لما بعد الجراحة، مما يمكن المعهد من استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى المترددين على المستشفى، وإجراء مزيد من الجراحات.
وقال إنه المعهد ضم مؤخرا عددا من الوحدات الجديدة مثل وحدة التشخيص المبكر لحديثى الولادة ونستقبل بها 50 طفلا يوميا على الأقل، ووحدة جديدة لتشخيص صعوبات البلع منذ 6 أشهر، وتم استيراد أحدث الأجهزة وتزويدها بها، كما تم تحديث وحدة تشخيص مشاكل النوم مثل توقف النفس أثناء النوم والشخير والنوم المتقطع، حيث يقضى المريض بالوحدة ليلة كاملة يوضع خلالها على الأجهزة لمراقبة حركة التنفس أثناء النوم وبناء على النتائج يجرى تحديد المشكلة ووصف العلاج سواء كان علاجا عاديا أو بالتدخل الجراحى أو بالاستعانة بأجهزة مساعدة للتنفس أثناء النوم.
ولفت إلى أن سعر تذكرة الكشف فى المعهد لا تتعدى 10 جنيهات للمرضى القادرين، وغير القادرين بالمجان ونقدم الخدمة للجميع فى نفس العيادات وبنفس الأطباء على حد سواء من الساعة الثامنة صباحا، ويتم أيضا عمل الجراحات بالمجان لغير القادرين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك