إيفلين متى: ليس من واجبات المواطن أن يوفر للمستشفى أدوات العمليات التي يُعالج بها

تقدمت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بطلب إحاطة للدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان ونائب رئيس مجلس الوزراء، بشأن "نقص المستلزمات وأدوات العمليات في المستشفيات الحكومية، مما يضطر المريض أو المصاب إلى شرائها على حسابه الخاص".

وقالت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب في طلب الإحاطة، إن معظم الأدوية غير متوفرة في الصيدليات، مع نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات والأدوية المهمة المستخدمة في كل الأقسام والطوارئ، بالإضافة لنقص في الدعامات والشرائح والمفاصل مما تسبب في الانتظار عدة شهور لإجراء العمليات الجراحية، متسائلة: إلى متى سيبقى الوضع على ما هو عليه؟ مطالبة وزير الصحة بسرعة التدخل لحل الأزمة.

وقالت إيفلين متى في تصريحات لـ"الشروق" إنها رصدت نقصًا كبيرًا في المستلزمات الطبية، على سبيل المثال لا الحصر، في معهد ناصر ومستشفى الأزهر الجامعي، وذلك مع الحالات الطبية التي تتطلب تدخلًا جراحيًا.

وأضافت: "نشهد نقصًا ملحوظًا في توفر المستلزمات الطبية المرتبطة بالعمليات الجراحية في المستشفيات مثل البنج والأدوية والكانيولا والغيارات ومستلزمات حالات الحروق".

وتابعت: "المواطنون يعانون من تبعات نقص المستلزمات الطبية في المستشفيات الحكومية التي أصبحت تطلب من المواطنين شراء بعض المستلزمات الطبية من الصيدليات الخارجية، لإتمام العمليات الجراحية وغسيل الكلى وحالات الحروق وغيرها"، مردفة: "ليس من واجبات المواطن أن يوفر للمستشفى المستلزمات الطبية التي يُعالج بها".

وأشارت النائبة إلى التكلفة المادية المرتفعة لعملية الولادة القيصرية في بعض المستشفيات الحكومية التي وصلت إلى 4 آلاف جنيه، فيما وصل سعر وصلة غسيل الكلى في الصيدليات إلى ألف جنيه، ويتحمل المواطن شراءها لعدم توفرها في المستشفيات.

ونوهت النائبة إلى أنها تتلقى باستمرار شكاوى من المواطنين غير القادرين على دفع تكاليف العلاج في المستشفيات، وقالت: "عايشت حالات صعبة تعاني بسبب نقص المستلزمات الطبية في المستشفيات، بينها شاب يبلغ 17 عامًا أجريت له عملية جراحية خاطئة ويعيش في ألم مستمر بسبب عدم توافر مفصل في المستشفى التي يتلقى فيها العلاج، وحالة أخرى أصيبت بحروق اضطرت لشراء مستلزمات العلاج على حسابها الخاص".