أدان السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، عجز مجلس الأمن عن التصدي للسياسة الإسرائيلية في القتل المتعمد واسع النطاق، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتجويعهم على مدار أكثر من عام.
وقال خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن، ليلة الثلاثاء، حول الأوضاع في قطاع غزة، إن السماح بحدوث هذه «الأهوال وصمة عار لا تزال إلا بالوقف الفوري للحرب»، متسائلا عن عدد الوعود التي قطعت ولم تنفذ، وعدد التحقيقات التي لم تسفر عن شيء، وعدد القرارات التي اتخذت في مقابل عدد الأرواح البريئة التي أزهقت.
وشدد أن الوقت قد حان لوقف هذه الحرب الضروس، داعيا إلى وقف نزيف الدماء أولا، مؤكدا أن الوساطة الفعالة النزيهة قادرة على إيجاد التقارب ومعالجة باقي الأمور.
وطالب مجلس الأمن بتبني قرار بوقف إطلاق النار بشكل فوري، وفتح المعابر كافة؛ لنفاذ المساعدات دون عوائق، والسماح للوكالات الإنسانية، خاصة الأونروا؛ للقيام بدورها الإغاثي والإنساني.
كما دعا إلى تنفيذ ما ورد في قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن منع التهجير أو إجراء أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة، مطالبا بمنع تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل؛ من أجل وقف آلة الحرب.