أدان السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والقتل الممنهج للمدنيين الفلسطينيين، وتدمير القطاع بشكل كامل وعرقلة نفاذ المساعدات.
وأكد خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن، ليلة الثلاثاء حول الأوضاع في قطاع غزة، رفض مصر التام للخطوات الإسرائيلية، التي وصفها بأنها تحول غزة إلى منطقة غير صالحة للحياة، في محاولة لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري خارج أراضي أجدادهم.
وشدد أن مصر تقف بكل عزم ضد هذه الممارسات المجرمة دوليا، كما ترفض قتل أو خطف المدنيين الفلسطينيين وترويعهم وكل ممارسات الإرهاب، داعيا إلى مساءلة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وموظفي الأمم المتحدة.
وأوضح أن مصر سعت للوساطة مع قطر والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتذليل العقبات أمام نفاذ المساعدات من معبر رفح إلى قطاع غزة حتى إغلاقه؛ بسبب احتلال الجانب الفلسطيني من المعبر.
وأعرب عن أسفه لتبدد كل هذه الجهود الكثيفة أمام الحرب التي لم تنته، بعدما طورت إسرائيل عداءاتها عبر حصار لا إنساني خانق على شمال قطاع غزة، مع تجويع واستهداف واسع للمنشآت المدنية، لاسيما المستشفيات والمدارس، في أهوال تليق بعصور الظلام.