قالت السفيرة مي طه، سفيرة مصر بالبرازيل، إن العلاقات بين البلدين في تطور مستمر، لاسيما بعد تولي الرئيس لولا دا سيلفا الحكم، منوهة أن الشقين السياسي والاقتصادي يمثلان أهم جوانب هذه العلاقات.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الإثنين، أن دا سيلفا يسعى لتعزيز دور البرازيل على الساحة الدولية، من خلال سعيه لحصولها على مقعد دائم في مجلس الأمن، وهو ما يتطلب انخراطها في حل المشكلات الدولية.
وأوضحت أن البرازيل تبدي اهتماما كبيرا بالقضية الفلسطينية، مشددة أن موقفها المشرف جدًا من القضية الفلسطينية؛ تسبب لها في مشكلات داخلية، لافتة إلى وجود حوالي 12 مليون برازيلي من أصول لبنانية وسورية.
وذكرت أن البرازيل نظمت جسرا جويا لإرسال المساعدات الإنسانية والطبية إلى لبنان بعد العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى إجلاء اللبنانيين الحاصلين على جنسيتها من بيروت.
وأشارت إلى أن زيارة دا سيلفا الأخيرة لمصر تضمنت زيارة لجامعة الدول العربية؛ بهدف تأكيد دور البرازيل الفاعل أمام الشرق الأوسط والعالم، لافتا إلى طرحها مبادرة مع الصين لحل الأزمة الروسية الأوكرانية.
ونوهت أن مصر كانت أول دولة يخاطب منها الرئيس البرازيلي الاتحاد الإفريقي، لافتة إلى ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى شراكة استراتيجية خلال الزيارة الأخيرة إلى مصر.