دخل الفنان عماد رشاد، في نوبة من البكاء، لدى سؤاله عن صديق عمره الفنان الراحل فاروق الفيشاوي.
وقال خلال لقاء ببرنامج «صبايا الخير» مع الإعلامية ريهام سعيد، المذاع عبر فضائية «النهار» إنه لا يزال يحادث صديقه الراحل في خلوته، مشيرا إلى أن هناك «خمس أو ست سنوات» من الأحداث والتفاصيل التي لم يتمكن من مشاركتها معه، معقبا: «أنا لسه امبارح بقول، وأنا لوحدي فيه خمس ست سنين عايز أحكيهم، في كلام كثير أوي ما حكيتوش، أنا عايز أحكيلك».
ورد على سؤال حوال الرسالة التي يود إيصالها للفيشاوي، بالدخول في مرحلة من العجز عن الكلام قبل أن يرد «هقوله إن شاء الله نتقابل».
وكشف عن عمق معاناته بعد رحيل أصدقائه المقربين وهو يمسح دموعه، قائلا: «الحياة بتبقى انتهت لما أصدقائك بيرحلوا.. كل واحد مشي أخد جزء خلاص، أنا اتقطعت كلهم رحلوا، وأعتقد بقى هانت»، مضيفا «أنا ساعات بأخذ مهدئات طبيعية، أعشاب، علشان عايز اليوم يخلص! ما فيش حاجة شاغلاني».
وأكد أنه كان يسمع صوت الفنان الراحل فاروق الفيشاوي أكثر من صوت زوجته وأولاده، قائلا: «أنا قعدت مع فاروق أكثر من مراتي وأولادي، صوته لما اتمنع حصل لي صدمة».
وكشف عن أمنيته الأخيرة في الحياة، قائلا: «أمنيتي في الدنيا كلها لو أنا أقدر لكن مش هتتحقق طبعا، إن أنا أطمئن على أولادي وأحفادي، وأشوف أصحابي اللي راحوا والموجودين طبعا، أصحابي يهموني أوي»، واصفا أصدقاءه الباقين على قيد الحياة بأنهم «العكازين» الذين يسير عليهم مثل المخرجين عمر عبد العزيز، وهاني لاشين، ومحمد أبو سيف.