قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن مبادرة تطوير القرى تستهدف تحقيق تنمية مستدامة لجميع المراكز على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى تطوير 4209 قرية ضمن المبادرة، إضافة 30ألفًا و900 تابع وعزبة ونجع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «اليوم» المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الأربعاء، أن الوزارة انتهت من التنسيق مع المحافظات والهيئة الهندسية للقوات المسلحة والوزارات الآخرى المعنية لوضع مسودة للخطط التنموية المتكاملة لـ1500 قرية في 51 مركزًا بـ 20 محافظة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة.
وأشار إلى أن المبادرة منقسمة على ثلاثة مراحل تنتهي من تطوير 175 مركز في عام 2024، مضيفًا أن المقاولين المحليين سيشرفوا على أعمال تطوير البنية التحتية بهدف توفير فرص عمل وإعطاء دفعة قوية للاقتصاد المحلي.
وأوضح أنه سيتم تشكيل لجان مجتمعية للتواصل مع المواطنين لتسريع عملية التنفيذ، لافتًا إلى المعايير التي يتم على أساسها اختيار القرى المستهدفة بالتطوير، وهي 9معايير، نسبة سكان الريف بالمركز من جملة سكانه، إضافة إلى نسبة فقراء ريف المركز من جملة سكان الريف.
وذكر أن معايير نسبة تركز قرى مراكب النجاة ونسبة الأميين من سكان الريف فضلًا عن أعداد الأسر المعالة، والمحرومة من شبكة مياه عامة والمحرومة من شبكة للصرف الصحي، من ضمن المعايير التسعة الخاصة باختيار القرى المستهدفة من المبادرة.
ولفت إلى تطوير 375 تجمع ريفي ضمن المرحلة الأولى من مباردة حياة كريمة، إضافة إلى رفع كفاءة المسكن لـ58 ألفًا 827 منزلًا واستكمال 113 وحدة صحية تخدم أكثر من 1.4 مليون مواطن.