حاول الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، أكبر المتحمسين في أمريكا اللاتينية لسياسات دونالد ترامب، دفن الأحقاد مع جو بايدن في يومه الأول في البيت الأبيض.
وفي نبرة تصالحية من ناحيته حتى الآن، أصدر بولسونارو في وقت متأخر من مساء الأربعاء رسالة من 3 صفحات يهنئ فيها نظيره الأمريكي، ويدعو إلى تعميق العلاقات بين البلدين، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس.
وكان بولسونارو أحد آخر زعماء العالم اعترافا بفوز بايدن، وبالغ في مزاعم الرئيس الخامس والأربعين التي لا أساس لها بشأن تزوير الانتخابات حتى أيام ترامب الأخيرة في منصبه.