قال الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إن الدولة لم تنسحب من صناعة الحديد بعد قرار تصفية شركة الحديد والصلب بحلوان، لافتًا إلى تطوير شركة الدلتا للصلب بمسطرد.
وأضاف توفيق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، المذاع عبر فضائية «النهار»، مساء الأحد، أن شركة الدلتا للصلب بمسطرد كانت تمتلك مصنعًا قديمًا جدًا ومخسرًا وطاقته صغيرة بمقدار 64 طنًا بخسارة من حديد التسليح، خلال عام 2018.
وأشار إلى أن الشركة بعد التطوير تنتج «البيلت» الآن بتكنولوجيا جديدة، فضلًا عن أن كل مصنع يضم خطي إنتاج كل خط بسعة 250 ألف طن، موضحًا أنه لا يعتمد على المادة الخام منخفضة التكليف وإنما الخردة لإنتاج حديد تسليح بعدد 500 ألف طن.
ولفت وزير قطاع الأعمال إلى أن إنتاج المصنع يمثل 8% من الإنتاج المحلي لحديد التسليح، قائلًا إن المصنع من المقرر أن يضم مسبكًا للمشغولات الحديدية مماثل للموجود في وزارة الإنتاج الحربي، لزيادة طاقة الإنتاج.