ذكر موقع «سودان تربيون» نقلا عن مصادر سودانية مطلعة، أن حشود عسكرية إريترية جديدة بدأت فى الانتشار، منذ مساء أمس، على الحدود الإثيوبية قبالة «الفشقة الصغرى» السودانية.
وأضافت المصادر أن القوات الإريترية شاركت الجيش الإثيوبى فى حربه ضد جبهة تحرير «التجراى»، وتقدمت صوب «وادى الغراب» تجاه منطقة «بركة نورين» بمحلية القريشة الواقعة فى الفشقة الصغرى، وقدرت أعدادهم بنحو 2000 مقاتل، وأوضحت إنهم مُزودون بأسلحة ثقيلة دون أن تستبعد دخولها عبر منطقتى «الحمرة، وعبدالرافع» لإسناد معارك ترتبها قومية «الأمهرا» الإثيوبية.
ورجحت المصادر بأن تعمل القوات الإريترية على إسناد عمليات عسكرية إثيوبية جديدة فى ظل استزراع الإثيوبيين لأكثر من 300 ألف فدان بعمق 22 كيلو مترا داخل الحدود السودانية من اتجاه «بركة نورين».