عقد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، اجتماعًا موسعًا مع يحيي بشير، وزير الصناعة الجزائري، وسعيد السعيود، وزير الداخلية والنقل الجزائري، بحضور الوفد المرافق لهما وعدد من قيادات وزارتي الصناعة والنقل في البلدين، لبحث فرص التعاون بين مصر والجزائر في مجالي الصناعة والنقل.
وأكد الوزير أن العلاقات بين مصر والجزائر تمثل نموذجًا يُحتذى به في التكامل العربي، مشيرًا إلى أنها علاقات استراتيجية متنامية في مختلف المجالات.
وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لخلق فرص التكامل الصناعي بين البلدين، خاصة في مجال صناعة السيارات والصناعات المغذية لها، من خلال التنسيق بين هيئة التنمية الصناعية وقطاع شؤون الصناعة بوزارة الصناعة مع الجانب الجزائري.
كما تطرق اللقاء إلى فرص التعاون في مجال النقل، لا سيما النقل البحري والبنية التحتية، مع الاستفادة من الخبرات والشركات المصرية في إقامة مشروعات بنية تحتية بالجزائر، خاصة بعد النجاحات التي حققتها تلك الشركات في مصر وعدد من الدول العربية والأفريقية وفقًا لأعلى معايير الجودة.
وأشار الوزير إلى أن منظومة النقل في مصر تشهد تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مستعرضًا أبرز المشروعات العملاقة التي تم تنفيذها أو يجري تنفيذها حاليًا، مثل:
شبكة القطار الكهربائي السريع
القطار الكهربائي الخفيف LRT
مشروعي المونوريل
شبكة الطرق الحديثة
تطوير الموانئ البحرية والجافة والمناطق اللوجستية
التطوير الشامل لمنظومة السكك الحديدية
وأوضح أن هذه المشروعات أسهمت في رفع تصنيف مصر في مختلف مجالات النقل وفقًا للتصنيفات الدولية، وزيادة جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأكد سعيد السعيود، وزير الداخلية والنقل الجزائري، أهمية التعاون مع مصر في مجال الموانئ البحرية، والاستفادة من خبرات الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية بالجزائر.
من جانبه، شدد يحيي بشير، وزير الصناعة الجزائري، على حرص الجزائر على تعزيز عمق العلاقات الثنائية، مشيدًا بالطفرة التي تشهدها مصر في مجالات البنية التحتية والصناعة والنقل، ومؤكدًا تطلع بلاده لاستكشاف فرص استثمارية جديدة تعود بالنفع على الشعبين الشقيقين.