قال الوزير الأول بالجزائر سيفي غريب، إن تعميق العلاقات بين مصر وبلاده ليس مجرد تسيير عادي للعلاقات بين بلدين يجمعهما التاريخ والجغرافيا والثقافة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء بالعاصمة الجديدة، أن تعميق العلاقات يأتي استجابة استراتيجية للتحديات الكبيرة التي تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن تعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا الراهنة يعتبر أولوية للمساهمة في استعادة السلم والأمن في منطقة تشهد موجة اضطرابات غير مسبوقة تتطلب إحياء التضامن العربي وتوحيد الصفوف.
ونوه بأنّه تم استعراض التطورات في المنطقة مع التأكيد على الرؤى المشتركة للبلدين إزاء العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وصرح بأن الفرصة أتيحت لإجراء تقييم شامل لمستوى التعاون بين البلدين واستعراض سبل تطويرها في ضوء الفرص الكبيرة التي تتيحها الحركية الاستثنائية التي يعرفها اقتصاد البلدين.
وأشار إلى نمو التبادل التجاري بين البلدين، بجانب زيادة مشروعات الاستثمار والشراكة بما يبعث شعورًا بالفخر والارتياح في قطاعات مثل الطاقة والبتروكيماويات والصناعة الكهربائية والصناعة بصفة عامة.
وكان مدبولي وغريب، قد ترأسا اليوم، أعمال اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة بين البلدين، في دورتها التاسعة.
وجرت مناقشة واستعراض عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، بجانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم والوثائق بين البلدين في عدد من المجالات.