طالبت والدة الطفلة أيسل، ضحية الاعتداء في حمام السباحة، بضرورة حصر جميع القضايا المشابهة لقضية ابنتها، مشددة على أن دور الأم في التربية هو الأساس، وأن الأطفال يكتسبون عاداتهم وسلوكياتهم من أسرهم.
وقالت الأم، خلال مداخلة هاتفية على قناة الشمس، اليوم الأربعاء، إنها عودت طفلتها على الحرص الشديد على خصوصيتها وعدم تقبّلها للملامسة الجسدية من الغرباء منذ سن صغير، لدرجة أنها كانت ترفض القُبلات والعناق من غير الأسرة، وأنها سبق أن صدّت محاولة من طبيبة لتقبيلها.
وأكدت أنها رغم ألمها على وفاة طفلتها، فإنها راضية بقضاء الله وقدره، وموقنة بأن رحمة الله أوسع، مضيفة أنها حاولت أن تطلب من المدرسة الدولية التي يدرس فيها الطالب المتهم بسحب ملفه، قائلة: “حتى لا يعيش عيشة آدمية”، مشيرة إلى أن الطالب كان في “القسم الألماني”، وأنها علمت بأن والدته قامت بسحب ملفه.
ولفتت إلى أنها ظلت ممسكة بأيسل بين ذراعيها بعد وفاتها 4 ساعات ونصف قبل السماح لها بتسليم الجثمان إلى المشرحة، قائلة: "وعند دخولها، تم توجيه أسئلة لي بشأن وجود آثار في رجليها وتغيّر في لون الشفاه".
ويذكر أن الطفلة أيسل كانت تقضي العطلة مع أسرتها، واستغل المتهم غياب والدتها لبضع دقائق بعدما ذهبت بشقيقتها الصغرى للحمام، وجذبها داخل المسبح وأفقدها القدرة على التنفس ما أسفر عن إصابتها بسكتة قلبية، واعتدى عليها جسديًا.