قال متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، إن العديد من العائلات الفلسطينية النازحة في قطاع غزة معرضة لخطر الفيضانات بسبب إقامتهم في ملاجئ سيئة التجهيز.
وأوضح دوجاريك في مؤتمر صحفي أن الناس في غزة "عرضة للخطر بشكل كبير" في مواجهة سوء الأحوال الجوية، وأفاد بأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون كل ما في وسعهم "للتخفيف من المعاناة".
وأضاف أن العراقيل أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أن إسرائيل تواصل بشكل ممنهج منع دخول بعض الإمدادات الحيوية وتحظر أنشطة مجموعات الإغاثة المهمة، بما في ذلك شركاء الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، غمرت المياه مجددا خيام النازحين الفلسطينيين بعد هطول أمطار غزيرة على قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية المستمرة منذ عامين.
وتسبب منخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة، الثلاثاء، في غرق عشرات من خيام النازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.
يشار إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدة سكنية مسبق الصنع لتلبية أبسط احتياجات سكانه من المأوى، بعدما دمرت إسرائيل البنية التحتية خلال عامين من الإبادة.
وتقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة إعمار غزة بنحو 70 مليار دولار، جراء تداعيات عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي، التي أدت إلى استشهاد أكثر من 69 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 170 ألفا.