أدان حزب الإصلاح والنهضة بأشد العبارات ما تعرّضت له مرشحة الحزب عن دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا مونيكا مجدي، من اعتداءات مؤسفة على أفراد من أسرتها وحملتها الانتخابية، مؤكدين أن مثل تلك الاعتداءات لا تمتّ للعملية الديمقراطية بصلة، وتمثل انتهاكا صريحا للقانون وللقيم الأخلاقية التي يقوم عليها التنافس الانتخابي الشريف.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات التي تُلحق ضررا بالغا بسير العملية الانتخابية، وتؤثر سلبا على مناخ التنافس الحر، وتُدخل عناصر العنف والضغط في مسار يفترض أن يكون قائماً على احترام الإرادة الشعبية وحقوق المرشحين كافة.
وشدد حزب الإصلاح والنهضة على دعمه الكامل للمرشحة مونيكا مجدي، في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقها وحقوق أعضاء حملتها، وضمان محاسبة كل من تورّط في هذه الاعتداءات أياً كانت صفته، مؤكدًا أن اللجنة القانونية بالحزب تقوم الآن باتخاذ الإجراءات القانونية ذات العلاقة.
وأكد حزب الإصلاح والنهضة ثقته بالجهات المعنية وقدرتها على ضمان أمن وسلامة جميع المرشحين، وحماية العملية الانتخابية من أي تجاوزات أو ممارسات تهدّد نزاهتها أو تؤثر على ثقة المواطنين بها.
وجدد حزب الإصلاح والنهضة التزامه الثابت بالمنافسة الشريفة، ورفض أي سلوكيات خارجة عن القانون، والعمل على أن تكون الانتخابات مساحة للتعبير الديمقراطي الحر بعيداً عن العنف والترهيب.