قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن 127 مدنيا على الأقل قتلوا في هجمات شنها الجيش الإسرائيلي داخل لبنان منذ وقف إطلاق النار قبل نحو عام، ودعت المفوضية إلى إجراء تحقيق واحترام الهدنة.
وأضاف ثمين الخيطان، المتحدث باسم المفوضية، خلال مؤتمر صحفي في جنيف: "بعد مرور عام تقريبا على اتفاق لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار، لا نزال نشهد هجمات متزايدة من الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن مقتل مدنيين وتدمير أهداف مدنية في لبنان، بالإضافة إلى تهديدات تبعث على القلق بشن هجمات أوسع نطاقا وأكثر كثافة"، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
وأشار الخيطان إلى أن هذا العدد يشمل الوفيات التي تحققت منها المفوضية بأسلوبها الدقيق، لكن العدد الحقيقي قد يكون أكبر.
وأمس الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق مناورة "الدفاع والقوة"، على مدار اليومين المقبلين، بهدف اختبار وتحسين جاهزية الجيش الإسرائيلي لمختلف السيناريوهات.
وأضاف الجيش: "بإشراف رئيس الأركان، اللواء إيال زامير، انطلقت المناورة باختبار جاهزية الفرقة 210 لأي طارئ مفاجئ، بالإضافة إلى ذلك، سيتم التدريب على تقييم الوضع واتخاذ القرارات على جميع المستويات، وتفعيل الجاهزية وإدارة القوات في مسرح الحرب".
وتابع: "خلال المناورة، ستكون هناك حركة ملحوظة للقوات في مرتفعات الجولان والوديان وجبل دوف، وسيتم سماع أصوات انفجارات في المنطقة، وسيتم الشعور بحركة الطائرات في المنطقة".