أعلن النائب السابق والمرشح الحالي بانتخابات مجلس النواب خالد عبد العزيز، تقديمه بلاغات رسمية إلى الهيئة الوطنية للانتخابات وشرطة النجدة ضد ما وصفه بـ "رشاوى" و"توجيها" في منطقة دار السلام.
وقال عبد العزيز، لـ"الشروق"، إنه لاحظ انتشار "ثقافة استغلال حاجة وبساطة المواطنين عبر الرشاوى الانتخابية" التي اعتبرها "جريمة واقعة وينطبق عليها العقوبات"، لدفعهم نحو انتخاب مرشحين بطريقة غير شرعية.
وأوضح أن المخالفات التي رصدها شملت تقديم بعض المرشحين أوراقا للمواطنين البسطاء لدعوتهم لاختيارهم شخصيا، مُشيرا إلى أن هذا يُعد نوعاً من الضغط المماثل للرشوة الانتخابية.
وأضاف أن هناك "تدليسا" يتمثل في ادعاء البعض وجود "قائمة وطنية ثانية" مخالفة للقائمة الوطنية القانونية المعروفة، والترويج لانتخاب مرشحين محددين (ثلاثة مرشحين في دار السلام)، مؤكدا أن هذا التدليس "يعاقب عليه القانون".
وأشار النائب السابق، الذي شغل منصب وكيل أول لجنة الإسكان والمرافق، إلى أن الهدف من تحركاته هو ضمان اختيار المرشحين بناءً على "معيار الكفاءة والخبرة" وليس "معيار المال".
وفيما يخص البلاغات، أكد "عبد العزيز" أن وزارة الداخلية والهيئة الوطنية للانتخابات رصدتا بعض المخالفات في دار السلام والبساتين، ويجري حاليا التحقيق فيها.