x قد يعجبك أيضا

تصنيف سيماجو 2025: 4 مراكز بحثية مصرية بين العشرة الأوائل بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

نشر في: الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 - 6:36 م
عمر فارس

أعلنت وزارة التعليم العالي، بالتعاون مع تصنيف «سيماجو»، ومؤسسة «إلسيفير» (Elsevier) العالمية، والاتحاد العربي لمجالس البحث العلمي، نتائج النسخة الرابعة من تصنيف «سيماجو» لمراكز البحوث في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (SRCR – MENA Rankings 2025)، وذلك خلال فعالية علمية رفيعة المستوى شهدت مشاركة دولية وإقليمية واسعة، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

وتضمنت قائمة المراكز العشرة الأوائل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أربعة مراكز بحثية مصرية، حيث تصدر المركز القومي للبحوث (مصر) القائمة محافظًا على الصدارة، وجاء مركز البحوث الزراعية في المركز الثاني، ومدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في المركز الرابع، بينما حلت هيئة الطاقة الذرية في المركز السادس.

وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعلان نتائج تصنيف «سيماجو» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام الرابع على التوالي يعكس تطورًا واضحًا ونضجًا لافتًا لهذه المبادرة، مشيرًا إلى أن النسخة الحالية تضمنت تقييم المراكز البحثية في 22 دولة عربية، بما يؤكد رسوخ التصنيف وتوسع نطاق تأثيره في منظومة البحث العلمي بالمنطقة.

وأوضح الوزير أن هذا الإصدار يمثل انطلاقة لتصنيف إقليمي متخصص للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، مثمنًا التعاون الاستثنائي بين مؤسسة «سيماجو»، وشركة «إلسيفير»، وبنك المعرفة المصري، بدعم من اتحاد مجالس البحث العلمي العربية، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية المصرية، لافتًا إلى أن منظور الدولة لهذا التصنيف الإقليمي يتجاوز مجرد فكرة الترتيب، ومشيدًا بالدور المحوري لبنك المعرفة المصري.

وأشار إلى أن مصر تولت، على مدار السنوات الأربع الماضية، من خلال بنك المعرفة المصري، زمام المبادرة في إطلاق هذا المشروع الرقمي الرائد، بهدف ابتكار أداة تقييم تتلاءم مع خصوصية المراكز البحثية العربية وتطلعاتها، وتسهم في الارتقاء بجودة البحث العلمي، وتعزيز سياسات الابتكار وريادة الأعمال، ودعم القطاع الصناعي على المستويين الوطني والإقليمي.

وثمّن الوزير الحضور الرفيع لرؤساء وممثلي المراكز البحثية العربية من عدد من الدول، من بينها تونس والمملكة العربية السعودية، إلى جانب مشاركة بقية الدول عبر تقنيات الاتصال المرئي، معتبرًا أن ذلك يعكس حجم الاهتمام العربي والإقليمي المتزايد بالدور المحوري لهذا التصنيف في دفع المراكز البحثية العربية نحو مستويات أعلى من التميز والابتكار.

وأشار إلى أن إعلان تقرير تصنيف «سيماجو» الإقليمي يمثل محطة مهمة في مسيرة البحث العلمي العربي، وتقديرًا لجهود الباحثين والمؤسسات البحثية، ودافعًا لتعزيز صناعة المعرفة وإبداع حلول مستقبلية لمواجهة التحديات الراهنة، فضلًا عن كونه أداة لاستقطاب الكفاءات العلمية المتميزة، ومرآة منصفة تُظهر نقاط القوة ومجالات التحسين في أداء وهياكل المؤسسات البحثية.

ومن جانبه، أكد الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن نجاح هذا التصنيف للعام الرابع على التوالي يُعد آلية مهمة لتعزيز الابتكار في جميع المراكز والهيئات البحثية بالمنطقة، ويسهم في توجيه مسار تطوير البحث العلمي وتعزيز الابتكار، إلى جانب دعم التعاون العلمي والتبادل المعرفي بين المؤسسات العربية ونظيراتها العالمية.

بدورها، أكدت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، في كلمتها، الدور الاستراتيجي لبنك المعرفة المصري في دعم البحث العلمي وتمكين الباحثين العرب من الوصول إلى مصادر المعرفة العالمية. وأشارت إلى أن النتائج تعكس نجاح المؤسسات البحثية المصرية في الحضور بقوة ضمن تصنيف «سيماجو» 2025، بما يعكس تطور جودة النشر العلمي وقدرتها على المنافسة في المنطقة العربية، وهو ما يؤكد الدور المحوري لبنك المعرفة المصري في دعم الباحثين وإتاحة الوصول إلى قواعد البيانات العالمية والمجلات العلمية المرموقة.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة