- الطلب قدم في غير موعده.. وتصعيد مرشح بديل يكون في حالة وفاة أحد المرشحين

قال المستشار أحمد بنداري المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، إن الهيئة الوطنية للانتخابات تسلمت طلبا للتنازل عن الترشح الخاص باللواء كمال الدالي، المرشح على دائرة الجيزة في انتخابات مجلس النواب 2025، مشيرا إلى أن الطلب جاري فحصه من قبل مجلس إدارة الهيئة.

وأوضح بنداري، في تصريح خاص لـ"الشروق" أن الطلب المقدم من المرشح قُدم في موعد غير المحدد للتنازل عن الترشح ولم يقدم في المدة المحدد من قبل مجلس إدارة الهيئة الوطنية وفقا للجدول الزمني لانتخابات مجلس النواب والمعد مسبقا.

وأضاف بنداري، أن بشكل عام في حالة خوض مرشحين فى جولة الإعادة للتنافس على مقعد واحد وتقدم أحدهما بطلب للتنازل عن الترشح وانسحابه من العملية الانتخابية لا يعتد بطلب التنازل واعتباره والعدم سواء.

وتابع بنداري، أنه في تلك الحالة تجرى جولة الإعادة كما هي بوجود المرشحين وطباعة بطاقات الاقتراع بشكل عادي وتحمل اسم المرشحين وستعلن اللجنة الأصوات الصحيحة دون النظر لأي طلب أو الاعتاد به.

وعن مدى احتمالية تصعيد أعلى الأصوات في تلك اللجنة والمعلنين من قبل الهيئة في الجولة الأولى أكد بنداري أن التصعيد يكون في حالة وفاة أحد المرشحين الخائضين جولة الإعادة وليس في أي حال غيرها، منوها أن المرشح طالما خاض الجولة الأولى فلا سبيل من التنازل عن ترشحه.

وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي، آخر موعد للتنازل عن الترشح في انتخابات مجلس النواب في 25 أكتوبر الماضي وفق الجدول الزمني الذي أعدته الهيئة لسير العملية الانتخابية.

يذكر أن اللواء كمال الدالي، أمين حزب الجبهة الوطنية بالجيزة أعلن عبر صفحته الشخصية عبر فيسبوك عن تنازله عن الترشح وانسحابه من السباق الانتخابي من دائرة الجيزة فضلا عن تقدمه باستقلالته من أمانة حزب الجبهة.

وأعلنت الهيئة في مؤتمر صحفي سابق لها قبل بدء الجولة الأولى من انتخابات النواب عن تنازل أحد المرشحين بمحافظة مطروح، مشيرة إلى أن المرشح تقدم بطلب للتنازل عقب المدة المحددة من قبلها بالتنازل وقبلت الهيئة طلبه.

ونوهت الهيئة وقتها للجان الفرعية بوضع لافتة على باب اللجان تؤكد انسحاب المرشح، مشيرة إلى أن الأصوات التي سيحصل عليها المرشح المتنازل لا تحتسب ووجوده في بطاقة الاقتراع كعدمه، إلا أن الهيئة قالت إن الطلب جاء قبل خوض الجولة الأولى من الانتخابات بعكس ما حدث مع الدالي.