كشف رجل الأعمال محمد منصور، عن وصية والده رجل الأعمال الراحل لطفي منصور، إبان الشدائد التي تعرضت لها الأسرة، بعد تأميم معظم أصولها في أعقاب ثورة يوليو 1952.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، أن والده غرس فيهم قناعة مفادها أن «العالم أو الآخرين يمكن أن يستلبوا منك أموالك، لكنهم لا يستطيعون أن يستلبوا منك تعليمك وأخلاقك».
ووجه رسالته للشباب، قائلا: «أقول للشباب التعليم أهم شيء، والدي الله يرحمه كان ذكيا جدًا، ودائمًا ما كان يقول المال يأتي ويذهب»؛ لكن التعليم يمنح الإنسان القدرة على أن «ينمو ويغير ويحسن من نفسه».
وأضاف أن مسيرته الشخصية ومسيرة إخوته بمثابة الدليل العملي على صحة ذلك، مشيرا إلى أن والده أصر على تعليمهم جميعًا في الخارج.
وشدد أن الهدف من التعليم كان «العودة لخدمة بلدنا» وليس البقاء هناك، قائلا: «عدت لمصر سنة 1973 من الولايات المتحدة الأمريكية، وكنت بدأت ونشأت حياتي هناك، لكن أول ما والدي قال: تعالى يا محمد، أنا عدت فورًا»، ليعيش بجوار والده حتى وفاته عام 1976.