قال دبلوماسيون ، أمس الأربعاء، إن تركيا ستستضيف مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ العام المقبل، بينما ستقوم أستراليا بدور مهم في إدارة المفاوضات.
وقال وكيل وزارة البيئة الألمانية، يوخن فلاسبارت، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن تركيا ستتولى "استضافة ورئاسة" المؤتمر المقبل، في حين ستتولى أستراليا "رئاسة المفاوضات".
وأضاف المسؤول، الذي ترأس الاجتماع الذي توصل إلى هذا الحل التوافقي خلال قمة المناخ الحالية في بلِيم بالبرازيل: "هذا نموذج غير معتاد للغاية ولم يطبق من قبل".
وأصبح مطلوبا الآن تأكيد رسمي في الجلسة العامة.
وكانت هناك أشهر من الجدل بين تركيا وأستراليا حول الجهة التي ستستضيف الحدث الكبير في نوفمبر 2026.
ولو لم يتم التوصل إلى اتفاق، لكانت القمة ستعقد في مدينة بون الألمانية، مقر أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهو سيناريو كانت الحكومة الألمانية تسعى لتجنبه بكل السبل.
وقال فلاسبارت قبل التوصل إلى التسوية الحالية: "ألمانيا تحتاج إلى وقت أطول للتحضير لمؤتمر كهذا".
وتنتقل استضافة مؤتمر المناخ السنوي بالتناوب بين مناطق العالم، ويجب على مجموعات الدول التوافق على الدولة المضيفة، حيث يملك كل بلد حق النقض (الفيتو).
وقال رئيس وزراء استراليا انتوني ألبانيز للصحفيين في بيرث إن الاتفاق بين كانبرا وأنقرة سوف يؤدي لتولى وزير التغير المناخي كريس بوين " رئاسة مفاوضات" كوب 31، في حين سوف تستضيف تركيا القمة، واصفا ذلك بأنه " نتيجة رائعة"..".
وأضاف ألبانيز " أولويتنا هي دعم النظام متعدد الأطراف، وأيضا تحقيق نتائج جيدة من أجل استراليا والمحيط الهادئ ".
وعلى الرغم من أنه لم يكن محددا خلال الأسبوع الماضي موقع إقامة القمة العام المقبل، فقد تم اختيار أديس أبابا لاستضافة المؤتمر عام 2027.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد إنه تم اختيار بلاده بالإجماع لاستضافة كوب 32 في أديس أبابا.
ويشار إلى أن الهند هي الدولة الوحيدة حتى الآن التي أعربت رسميا عن عزمها استضافة المؤتمر عام 2028.