قالت الفنانة ليلى زاهر، إنها كانت تعيش لحظة من الذهول لا تصدق كتب كتابها على الفنان هشام جمال، مضيفة: «كنت في عالم ثاني، مش مصدقة نفسي، حاسة إن أنا تايهة جدًا.. إيه ده أنا بتجوز؟ إزاي!».
وأضافت خلال لقاء مع الفنانة إسعاد يونس، ببرنامج «صاحبة السعادة» المذاع عبر «DMC» أن والدها، الفنان أحمد زاهر، كان «منهارًا جدًا» أثناء كتب الكتاب، وكذلك الأمر شقيقتها ملك، لدرجة أنها أصبحت حائرة بين أن تهدئ نفسها أم والدها.
وأشارت إلى أن هشام جمال كان يعيش حالة من السعادة، يضحك ويسلم على الحضور، بينما كانت هي «تنهمر في العياط» كلما نظرت إلى والدها أو والدتها.
من جانبه، وصف الفنان هشام جمال عائلته وعائلة الفنان أحمد زاهر بأنهما عائلتان عاطفيتان بطبعهما، مشيرا إلى ملاحظته بكاء والدته وشقيقته وعائلة ليلى بأكملها، معقبا: «كنت بقول لهم يا جماعة في حاجة مخبينها عليا؟!».
ولفت إلى محاولته احتواء الموقف واحتضان الجميع، متابعا: «قلت لهم يا جماعة ما يصحش كده، إحنا جينا نفرح، خلاص بقى أنتم هتأثروا عليَ»، معبرًا في الوقت ذاته عن سعادته بتحقق حلم انتظره طويلا، وسط كل من يحبهم.