الفارق بين الحصبة والحصبة الألمانية ومخاطرها على الأطفال والحامل

نشر في: الجمعة 19 سبتمبر 2025 - 8:58 م
إعداد: ليلى إبراهيم شلبي

ما الفارق بين الحصبة والحصبة الألمانية؟ أيهما تصيب الطفل وأيهما تصيب الأم؟ وكيف يمكن العناية بالطفل المصاب؟

آمال زهران - الإسكندرية  

 

فيروس الحصبة والحصبة الألمانية وإن اختلفا إلا أنهما يمكنهما إصابة الطفل والأم معًا.
إصابة الحامل بالحصل الألمانية ينتج عنها ما يعرض جنينها للخطر، مثل الإصابة التخلف العقلى والعيوب الخلقية المختلفة خاصة فى القلب. وقد تحدث تلك المضاعفات لمجرد تعرض الحامل للعدوى وإن لم تصب بالأعراض من طفل مريض بها. يحدث هذا فى الشهور الثلاثة الأولى للحمل وللأم الحامل أن تستشير طبيها فيما يتعلق بضرورة إجهاضها فى البداية خشية تشوه الجنينى.
لذا فالحصبة الألمانية لا يستهان بها إذا أصابت طفل أو سيدة حامل فى شهورها الأولى من الحمل.
أما الحصبة التى يعرفها العامة من المصريين باسم المبروكة نظرًا، لأنه يندر أن يغادر الإنسان طفولته دون أن تمر به فهى تصيب الأطفال وتمنحهم الإصابة بها مناعة قد تدوم طول العمر.
إذا أصيب الطفل بفيروس الحصبة تظهر الأعراض بشكل مفاجئ: ارتفاع فى درجة الحرارة يصاحبه رشح وعطس واحتقان بالعينين تستمر الأعراض عادة أربعة أيام فتظن الأم أن طفلها مريض بالإنفلونزا إلى أن تسفر الحصية عن وجهها الحقيقى ببداية ظهور الطفح الوردى عادة يبدأ خلف الأذنين وينتشر تدريجيًا إلى الرقبة والصدر وباقى أعضاء الجسم. تنحسر الحرارة مع انحسار الطفح وقد تمر الأزمة بسلام ودون علاج إلا للأعراض لبعض المسكنات أو مخفضات الحرارة أو قد تظهر المضاعفات كالتهاب الأذن الوسطى أو الالتهاب الرتوى أو النزلة الشعبية أو المعوية وفيما ندر التهاب أغشية المخ.
ليس هناك علاج للحصبة ذاتها إنما العلاج للمضاعفات لذا يجب الحرص على نظافة حجرة الطفل وتهويتها باستمرار وملاحظة بعده عن تيارات الهواء.
يجب أيضا الاهتمام بنظافة الطفل الشخصية واستعمال قطرة العين والأنف حرصًا على الأذن الوسطى دهان الفم بالجلسرين والبوريك ولا داعى لحمام كامل للطفل خشية تعرضه للهواء لكن ينظف جسمه ويجفف مع استعمال بودرة الأطفال. الطعام المسلوق والحساء أفضل دائمًا خاصة مع ارتفاع الحرارة.
تعاطى بعض من الفيتامينات خاصة ب، ج لتدعيم مناعة الطفل.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة