تنظّم مكتبة مصر الجديدة العامة أمسية ثقافية جديدة ضمن فعاليات «الرواق الفلسفي»، بعنوان «هل نحيا خلف الأقنعة؟.. قراءة في كتاب الكل يكذب» للمؤلف سِيث ستيفنز-دافيدويتس، وذلك في تمام الساعة الخامسة والنصف من مساء الجمعة الموافق 17 أكتوبر الجاري.

تأتي الأمسية ضمن اللقاءات الشهرية لـ"الرواق الفلسفي"، الذي يقدمه الكاتب والمفكر عماد العادلي، بمقر مكتبة مصر الجديدة الكائن في 42 شارع العروبة، طريق صلاح سالم، بمصر الجديدة.

ويُعد "الرواق الفلسفي" نشاطًا يهدف إلى طرح الأفكار الفلسفية وتبسيطها لتناسب المتلقي غير المتخصص، فضلًا عن عرض تاريخ الفلسفة والفلاسفة بشكل منهجي يناسب المتلقي الراغب في فهم الأفكار الفلسفية ومعرفة التاريخ الفلسفي.

وبدأت فكرة الرواق، كما يقول العادلي في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، على نطاق محدود في العام 2017 من خلال فرع مكتبة "أ" بمصر الجديدة. وما لبث الرواق أن انتشر في الكثير من محافظات مصر المختلفة، حيث تلقى صاحبه عماد العادلي، دعوات رسمية من الجامعات والمؤسسات الخاصة والعامة لإقامته لديها.

ويُقام الرواق حاليًا بشكل شهري في مكتبة مصر الجديدة العامة، ويستضيفه كذلك المركز الثقافي بمدينتي، ومكتبة الإسكندرية.

وطاف الرواق الفلسفي بعدد من المراكز الثقافية البارزة داخل القاهرة الكبرى، منها: مركز الهالة الثقافي، وصالون علمانيون. وامتد نطاق فعالياته ليشمل نقابات المهن الطبية في سوهاج وطنطا والسويس، بالإضافة إلى المنصورة والمنوفية، وعدة محافظات مصرية أخرى. وتجذب اللقاءات المتفرقة للرواق الفلسفي أعدادًا ضخمة من الجمهور في هذه المحافظات.

يذكر أن عماد العادلي، حاصل على ليسانس الآداب في الفلسفة والحقوق من جامعة عين شمس، وأكمل دراساته العليا في الفلسفة الإسلامية بمعهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة. كان يعمل مستشارًا ثقافيًا لمؤسسة "أ"، ويعمل حاليًا مدير التحرير والنشر بمؤسسة غايا للإبداع، والمستشار الثقافي للنقابة العامة للأطباء.