x قد يعجبك أيضا

تعرف على أبرز المحطات السينمائية لخالد النبوي بعد إعلان تكريمه من مهرجان القاهرة

خالد النبوي
خالد النبوي
نشر في: الأحد 12 أكتوبر 2025 - 3:29 م
الشيماء أحمد فاروق

أعلن بشكل رسمي اختيار الفنان خالد النبوي للحصول على جائزة فاتن حمامة للتميز الفني، من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في الدورة التي سوف تُقام فعالياتها في نوفمبر المقبل، خلال المؤتمر الصحفي الرسمي للمهرجان.

وحصل على هذه الجائزة عدد من نجوم السينما المصرية قبل النبوي، ومن بينهم: أحمد عز خلال حفل افتتاح الدورة السابقة الـ45، والمخرجة كاملة أبو ذكرى، جائزة فاتن حمامة للتميز خلال الدورة الـ44، وكريم عبدالعزيز في حفل افتتاح الدورة الـ43، ومنى زكي خلال الدورة الـ42 من المهرجان.

-البداية
بدأ التمثيل كهواية من خلال عمله مع الفرق المسرحية في المدرسة، ثم إلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية في عام 1989.

وبالتوازي مع الالتحاق بالمعهد شق طريقه إلى التمثيل فعليا في مطلع التسعينيات من خلال الدراما التليفزيونية في مسلسل شارع المواردي، وبدأ في السينما من خلال الفيلم الاجتماعي الكوميدي ليلة عسل مع سهير البابلي وعزت العلايلي.

-صعود قوي
كان صعود النبوي في السينما قويا، بينما كان السقا لا يزال يقدم أدوارا بسيطة في التلفزيون، وكريم لم يظهر على الساحة بعد، كان النبوي يشارك في أفلام: المواطن مصري، عام 1991، مع عمر الشريف وعزت العلايلي، تأليف يوسف القعيد وسيناريو محسن زايد وإخراج صلاح أبو سيف، وفي نفس العام شارك في فيلم القاهرة منورة بأهلها، إخراج يوسف شاهين.

ثم تكرر التعاون مع يوسف شاهين مرة أخرى عام 1994 في فيلم المهاجر، وهو من الأفلام التي أثارت الجدل في الأوساط الثقافية خلال تلك الفترة، وشارك في بطولته يسرا، ومحمود حميدة، وصفية العمري، وسيف عبدالرحمن.

ولم يتوقف التعاون عند هذا الفيلم فقد قدم شاهين عام 1997 فيلم المصير، وشارك فيه النبوي أيضاً، إلى جوار نور الشريف، ومحمود حميدة، وليلى علوي، ومحمد منير، والوجه الشاب حينها هاني سلامة.

-السينما الشبابية
كانت اختيارات النبوي ناضجة منذ البداية، وسرعان أصبح نجما في السينما والتلفزيون أيضا، ولكن على الجانب الآخر اختار أيضا المشاركة في أفلام شبابية، مثل إحنا ولاد النهاردا مع الممثل الكوميدي الصاعد حينها علاء ولي الدين.

ثم جاء عام 1997 الذي حدث فيه نقلة نوعية لجيل سينما الشباب، مع عرض فيلم إسماعيلية رايح جاي، مع الممثل الكوميدي الصاعد حينها محمد هنيدي والمطرب محمد فؤاد وحنان ترك، وحقق الفيلم نجاحا ضخما، متفوقا على فيلم المصير في السينمات من حيث الإيرادات.

وقدم أول بطولة مطلقة عام 2000 في فيلم عمر 2000 مع الممثلات الشابات وقتها منى زكي وموناليزا.

كما حرص على المشاركة في أفلام ناقشت قضايا مهمة في التسعينيات وشارك فيها النبوي، القتل اللذيذ، مع ميرفت أمين وإلهام شاهين وسمير صبري، كما قدم معالجة لمشكلة إدمان المخدرات لدى الشباب المراهق، وفيلم فتاة من إسرائيل مع محمود يس وفاروق الفيشاوي، وقدم معالجة لفكرة التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

-النضوج الفني

توالت أعمال خالد النبوي في السينما، وأيضا في التلفزيون، حيث قدم أعمالا متميزة، من بينها المشاركة في مسلسل حديث الصباح والمساء، والذي لا يزال دوره في هذا العمل من العلامات في مسيرته الفنية.

قدم النبوي خلال العقد الأول مجموعة من الأفلام، كانت بطولة مطلقة له، مثل زي الهوا مع داليا البحيري، وتايه في أمريكا مع حلا شيحا، وحسن طيارة مع رزان مغربي، ومن أهم أفلام هذا العقد فيلم الديلر الذي تقاسم فيه البطولة مع أحمد السقا، نجم الأكشن الأول في ذلك الوقت.

خلال هذه الفترة توجه النبوي أيضا لتقديم مجموعة من الأفلام الأجنبية في هوليوود، والتي وضعته في مكانة سينمائية مختلفة عن باقي جيله، مثل: Kingdom of Heaven من إخراج العالمي ريدلي سكوت، the traveler مع عمر الشريف، Fair Game للمخرج دوج ليمان، The Citizen للمخرج سام كادي.

كما قدم مسرحية بعنوان كامب ديفيد باللغة الإنجليزية على أحد المسارح في الولايات المتحدة الأمريكية، وجسد النبوي في العرض المسرحي شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وقدمت المسرحية معالجة لمرحلة فارقة في تاريخ مصر وعلاقتها مع إسرائيل.

لا يزال النبوي يوازن بين الدراما التلفزيونية والسينما، ولم يدخل في صراع ومنافسة شباك التذاكر، فهو يحاول وفق توجهات اختيار الموضوعات التي تشغله، بعيدا عن حسابات التذاكر والإيرادات الأعلى.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة