x قد يعجبك أيضا

أمين سر حركة فتح: مخططات وقف العدوان لا تزال غامضة دون تفصيل.. وأمريكا هي المتحكم بوقف الحرب

نشر في: الأحد 12 أكتوبر 2025 - 8:18 ص
منى حامد

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق جبريل الرجوب، إن حماس يجب أن تحدد موقفها من السلطة الفلسطينية بشكل واضح، ناصحًا الحركة بقبول ولايتها واعتباراتها وقرارتها العالمية.

ودعا في لقاء عبر زوم على برنامج "الصورة مع لميس الحديدي" المذاع عبر قناة "النهار"، مساء السبت، لتشكيل وحدة وطنية فلسطينية، تقبل بقرارات الأمم المتحدة لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بالإضافة لضمان شرعية النظام السياسي من خلال وحدة السلاح والسلطة.

وطالب مصر بتنظيم لقاء عاجل بين فتح وحماس، لتوفيق المقاربات السياسية والنضالية والتنظيمية المشتركة القائمة على الالتزامات الدولية بحل الدولتين، مناشدًا الدولة المصرية لاحتضان مؤتمر يضم فصائل العمل الوطني والمجتمع المدني، كافة.

وأكد أن المرحلة المقبلة تستدعي توحيد الموقف في أربعة محاور هي: تثبيت حل الدولتين، وإنشاء الدولة الفلسطينية على حدود 67، وتأكيد المقاومة الشعبية كخيار استراتيجي لجميع الفلسطينين، بالإضافة لإنشاء سلطة واحدة تضم أحزابًا متعددة، وإيجاد حياة ديموقراطية قائمة على عملية انتخابية شريفة.

وعلى صعيد آخر، وصف الرجوب، المرحلة الأولى من المفاوضات -المرحلة الحالية- المترتبة على رغبة ترامب بإلزام نتياهو بوقف الحرب وتبادل الأسرى بأنها "شكل من أشكال القفز في الهواء"، مشيرًا إلى سعى الدولة المصرية لتكوين روافع إقليمية ودولية، لحل الصراع من خلال إقامة دولة فلسطينية قائمة في غزة والضفة الغربية بالإضافة للقدس.

وتابع أن مخططات وقف العدوان لا تزال غامضة دون تفصيل لها أو لطريقة إقامة الدولة الفلسطينية، فأمريكا هي المتحكم بوقف الحرب، مشيرًا إلى استخدامها حق الفيتو لإفشال الإرادة الدولية في مجلس الأمن سابقًا، وضغطها الحالي على نتياهو لوقفها وإطلاق سراح الأسرى.

وأضاف أنه يجب تطبيق خطة مارشال، التي تقوم على وحدة الأراضي الفلسطينية والنظام السياسي، بالإضافة للجهاز الخدماتي، لإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.

تتجه أنظار العالم خلال الأيام القليلة المقبلة نحو مدينة شرم الشيخ المصرية، ترقبًا لإعلان اتفاق طال انتظاره لإنهاء الحرب في قطاع غزة، فيما بات يُعرف بـ"اتفاق شرم الشيخ". ويتضمن الاتفاق المرتقب وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، إلى جانب تبادل الأسرى بين الجانبين، في خطوة تأمل الأطراف أن تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة.

الحدث يشهد حضورًا رفيع المستوى من قادة وزعماء دوليين، على رأسهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أعلن نيته السفر إلى مصر لحضور مراسم التوقيع، مؤكدًا أهمية إنهاء المعاناة الإنسانية وفتح صفحة جديدة من السلام. كما يشارك عدد من رؤساء وملوك الدول العربية والأجنبية، في مشهد يعيد إلى الأذهان أجواء المؤتمرات الكبرى التي احتضنتها شرم الشيخ، وكان لها أثر بالغ في مسار السلام بالشرق الأوسط.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة