أشاد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، بالأداء الدبلوماسي والاستراتيجي رفيع المستوى الذي انتهجته مصر في التعامل مع الأزمة الفلسطينية وإنهاء الحرب على قطاع غزة، مشددا أن «لمصر موعدا دائمًا مع شهر أكتوبر».
وشدد خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الحياة اليوم» أن «التاريخ سيقف طويلا، أمام الدبلوماسية الرئاسية من حرفية ماهرة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفريقه المعاون لتحقيق هذا الاتفاق، تمامًا كما توقف أمام عبور وتحطيم خط بارليف بأبسط الوسائل والمياه».
وأوضح أن عظمة هذا الإنجاز تكمن في توقيته الحرج، والذي جاء في وقت «أحس فيه الجميع أنه لا أمل، وأن المنطقة على شفا حرب».
وأضاف أن ما حدث يمثل انتصارا لـ«الدبلوماسية الرئاسية للرئيس السيسي برؤيته الثاقبة»، والتي أثبتت أن «لغة السلام أقوى كثيرًا من لغة السلاح».
وأشار إلى أن هذا النجاح تحقق رغم كل المؤامرات التي حيكت ضد مصر، مؤكدا أن الصوت المصري بقيادة الرئيس السيسي كان «الصوت الوحيد» الذي وقف منذ الساعات الأولى للأزمة ليقول «لا لتهجير الفلسطينيين».
وأشاد بالرؤية الثاقبة للرئيس السيسي والفريق المعاون له من وزارة الخارجية وجهاز المخابرات العامة، مؤكدا أن الرئيس السيسي «ربان ماهر قاد السفينة في هذا الوقت».
وذكر أن هذا الأداء يعزز الثقة في القيادة السياسية ويدعو إلى مزيد من التكاتف خلفها، مستشهدا بكلمة الرئيس السيسي التي قالها منذ سنوات بأن «مصر مش أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا»، معلقا: «فعلا النهاردة أقدر أقول إن مصر خطوة بخطوة قد الدنيا».
وأُعلن فجر يوم الخميس 9 سبتمبر، في مدينة شرم الشيخ عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام في قطاع غزة، بعد مفاوضات غير مباشرة بين وفدي حركة حماس وإسرائيل، برعاية مصرية أميركية قطرية.