قال الإعلامي باسم يوسف، إن نقد البعض له بسبب التجاوزات والإيحاءات الجنسية في عروضه الكوميدية، هو نقد متكرر دائمًا ويدركه.
وأضاف في لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر شاشة "ON E"، مساء الثلاثاء، أن صناعة الكوميديا قد تحدث أثرا إذا اشتملت على "الجنس – الدين – السياسة"، متابعًا: "هي آلية كوميديا.. وأنا أنوّه في حفلاتي وبرنامجي، ولا أسعى لإقناع الآخرين".
ومن جانبه، قال الإعلامي أحمد سالم، إن أحد أصدقاءه حضر عرض لـ باسم يوسف، واستاء من قدر الإيحاءات، ليعلق باسم: "ممكن ميجيش تاني".
وأشار إلى تخوفه من العودة للظهور على الشاشات المصرية، موضحًا: "المصريين عارفين فلسطين إيه.. ومش أنا اللي هتكلم عن القضية الفلسطينية، لكن ربما أتحدث بشكل شخصي عن كواليس الإعلام الغربي".
وذكر أن الشعب المصري ربما يعاني حالة انفصال مع الإعلام الأمريكي، لافتًا إلى إدراك إسرائيل لهذا الأمر؛ ما جعلهم ينشرون رواياتهم عن طريق المؤثرين والإعلاميين لا الأكاديميين والسياسيين.
وذكر أن الكونجرس الأمريكي يقر مساعدات باهظة لإسرائيل؛ معتبرًا ذلك يقيد ويعرقل الجهود الطامحة لإنهاء الحرب وإنقاذ الوضع الإنساني هناك، مستكملا: "بيصرفوا على البنية التحتية أقل من مصاريفهم في دعم إسرائيل".
واستنكر تصريحات البعض التي تبالغ في الاحتفاء به، قائلا: "دائما يُثار اسمي مع جدل وسياسة، وأنا لا أرى أني أستحق ذلك.. دائما أشعر أني في مكان ليس مكاني، وأنا شخص كوميدي.. مقدم كوميديا؛ لا أعلم لماذا يربطني البعض بالسياسة".
يذكر أن باسم يوسف يعود الليلة إلى الظهور عبر شاشة ON، في بداية سلسلة حلقات جديدة ضمن برنامج «كلمة أخيرة»، يقدّمها الإعلامي أحمد سالم. وتتناول السلسلة رحلة باسم يوسف خلال السنوات الماضية في الغرب، وما صاحبها من محطات إنسانية ومهنية، كما تسلط الضوء على رؤيته للكوميديا كأداة مقاومة وسلاح للتعبير.