قدّم المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، لاعب إنتر ميامي، اعتذارًا رسميًا بعد الحادثة المثيرة للجدل التي شهدتها مباراة فريقه أمام سياتل ساوندرز، في نهائي كأس الدوريات، عندما بصق على أحد عناصر الأمن عقب صافرة النهاية.
وكان سياتل قد حسم المواجهة لصالحه بثلاثية نظيفة، ليتوج بالبطولة على حساب إنتر ميامي، في لقاء شهد توترًا كبيرًا انتهى بمشادة بين سواريز ولاعب سياتل أوبيد فارجاس، وصلت إلى حد إمساك المهاجم الأوروجوياني برقبة منافسه.
ونشر سواريز اعتذاره عبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، قائلاً: "أود أن أهنئ فريق سياتل ساوندرز على تتويجه بكأس الدوريات، لكن قبل كل شيء أعتذر عن سلوكي في نهاية المباراة، كانت لحظة مليئة بالتوتر والإحباط، وفور انتهاء اللقاء حدثت أمور لم يكن ينبغي أن تحدث، لكن ذلك لا يبرر رد فعلي، كنت مخطئًا وأندم على ذلك بصدق".
وأضاف: "هذه ليست الصورة التي أود أن أُظهرها لا أمام عائلتي التي تعاني بسبب أخطائي، ولا أمام النادي الذي لا يستحق أن يتأثر بمثل هذا التصرف، أشعر بالسوء حيال ما حدث وأردت الاعتذار لكل من شعر بالاستياء مما فعلت، الموسم ما زال طويلًا أمامنا وسنعمل معًا لتحقيق النجاحات التي يستحقها هذا النادي وجماهيره".