أعلن ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، غياب القائد ليونيل ميسي عن مواجهة الإكوادور المقبلة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن القرار جاء لمنحه قسطًا من الراحة بعد شعوره بالإرهاق.
وكان ميسي قد واصل تألقه بقميص "التانجو"، بعدما قاد الفريق للفوز على فنزويلا بثلاثية نظيفة في الجولة السابعة عشرة، حيث أحرز ثنائية عززت صدارة الأرجنتين للتصفيات.
وقال سكالوني في مؤتمر صحفي: "ميسي لن يسافر إلى الإكوادور لأنه بحاجة للراحة، ويستحق أن يقضي بعض الوقت مع عائلته. أتمنى أن تتاح له فرصة اللعب مستقبلًا في روزاريو، مسقط رأسه".
وأضاف: "نحن راضون عن المستوى الحالي، لكن لا يمكن الانتصار دائمًا، لذلك علينا أن نكون مستعدين لكل الاحتمالات. المهم أن يظل الجمهور داعمًا، لأن أي لاعب يرتدي قميص المنتخب سيقاتل حتى النهاية بغض النظر عن النتائج".
وتُعد مواجهة فنزويلا الأخيرة لميسي على الأراضي الأرجنتينية في التصفيات الرسمية، قبل أن يكتفي بخوض المباريات الودية حتى انطلاق مونديال 2026.
كما دوّن "البرغوث" اسمه في سجلات التاريخ، بعدما أصبح أكثر لاعب مشاركة في تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم برصيد 72 مباراة، متساويًا مع الإكوادوري المخضرم إيفان هورتادو.