x قد يعجبك أيضا

كأس العرب.. قطر تواجه سوريا في مهمة تصحيح المسار وتونس تخشى مفاجأت الفدائي

نشر في: الخميس 4 ديسمبر 2025 - 9:25 ص
آخر تحديث: الخميس 4 ديسمبر 2025 - 9:26 ص
كريم صلاح

تتطلع قطر، مستضيفة كأس العرب، إلى تصحيح مسارها سريعاً عندما تواجه سوريا اليوم في الجولة الثانية من المجموعة الأولى، بعد الخسارة المفاجئة أمام فلسطين في الجولة الافتتاحية، وهي النتيجة التي وضعت «العنابي» تحت ضغط مبكر وأجبرته على البحث عن رد فعل يجنّبه الدخول في حسابات معقدة.

وأكد الإسباني جولين لوبيتيجي، مدرب قطر، أن فريقه سيفتقد جهود عاصم مادبو في باقي مباريات البطولة بسبب الإصابة التي تعرّض لها أمام فلسطين، وهو غياب يزيد من صعوبة المهمة أمام منتخب سوري يدخل اللقاء بمعنويات عالية عقب انتصاره المهم على تونس.

وتعوّل قطر على خبرة وقدرات أكرم عفيف، رغم أن «أفضل لاعب في آسيا» مرتين لم يظهر بعد بالمستوى المعهود في ظل ضعف الإسناد الهجومي.

وقد يشهد اللقاء مشاركة البرازيلي الأصل إدميلسون جونيور أساسياً، بعدما قدّم إضافة ملحوظة عند دخوله بديلاً في المباراة السابقة.

في المقابل، يدخل المنتخب السوري المواجهة مكتمل الصفوف، معتمداً على أبرز أسلحته الهجومية، وعلى رأسها عمر خريبين، صاحب هدف الفوز الرائع في شباك تونس، إضافة إلى محمود المواس الذي يعرف الكرة القطرية جيداً بعدما مثّل أم صلال والسيلية لسنوات، إلى جانب محمد حلاق لاعب الفيصلي الأردني.

وعلى ملعب «لوسيل»، يطمح المنتخب الفلسطيني لمواصلة المفاجآت وتحقيق انتصار ثانٍ عندما يواجه تونس المتعثرة، بعدما نجح «الفدائي» في خطف ثلاث نقاط تاريخية من قطر في الوقت القاتل في الجولة الافتتاحية.

ويؤكد لاعب المنتخب الفلسطيني مصطفى زيدان، محترف روزنبيرغ النرويجي، أن الفريق جاء إلى البطولة بـ«طموحات حقيقية»، مشيراً إلى أن الأداء أمام قطر يعكس قدرة «الفدائي» على منافسة أي منتخب في المجموعة.

ويستند المنتخب الفلسطيني إلى الروح العالية التي بثّها المدرب إيهاب أبو جزر في صفوف الفريق، خاصة بعد سلسلة من النتائج المشجعة بدأت بتجاوز ليبيا في التصفيات ثم التفوق على الدولة المضيفة.

أبو جزر شدّد في المؤتمر الصحافي على أن مواجهة تونس ستكون «اختباراً تكتيكياً صعباً»، مؤكداً أن أداء «نسور قرطاج» أمام سوريا لا يعكس حقيقة إمكاناتهم، مضيفاً أن الجانب الذهني كان مفتاح الفوز على قطر وسيكون عاملاً حاسماً في اللقاء المقبل.

وعلى الجانب الآخر، يحاول المنتخب التونسي بقيادة سامي طرابلسي تجاوز صدمة الخسارة الأولى، خصوصاً أن المدرب يواجه ضغوطاً كبيرة لاستعادة صورة الفريق قبل خوض كأس أمم أفريقيا التي تنطلق مباشرة بعد البطولة.

وأوضح طرابلسي أن فريقه «عانى من ظروف صعبة في التحضير»، لكن الجهاز الفني عمل خلال اليومين الماضيين على معالجة الجانب النفسي ورفع معنويات اللاعبين.

ويعاني منتخب تونس من غيابات مؤثرة تشمل منتصر الطالبي وديلان برون وحنبعل المجبري، ما يجعل المهمة أكثر تعقيداً، في وقت يعتمد فيه طرابلسي بشكل كبير على لاعبيه المحليين، خصوصاً لاعبي الترجي، سعياً لتحقيق اللقب العربي للمرة الثانية وتعويض خسارة نهائي النسخة الماضية أمام الجزائر.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة