أصبح روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم نادي برشلونة، يواجه أسوأ سجله في مسيرته من ركلات الجزاء منذ انتقاله إلى النادي الكتالوني عام 2022.

فقد أهدر 5 من أصل 18 ركلة جزاء نفذها بقميص البلوجرانا، رغم أن مسيرته الاحترافية شهدت تسجيله 89 هدفًا من أصل 101 ركلة جزاء، أي بمعدل دقة 88% بين المنتخب البولندي وأندية بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ وبرشلونة.

هذا الموسم يُعد الأقل نجاحًا له في تنفيذ الركلات الثابتة، إذ سجل هدفًا واحدًا فقط من ثلاثة ركلات نفذها، وكان ضد سيلتا فيجو (2-4)، بينما أضاع ركلتيه ضد إشبيلية في سانشيز بيزخوان (1-4) وضد أتليتكو مدريد في كامب نو (3-1).

وكان آخر ركلة جزاء أهدرها ليفاندوفسكي مع برشلونة قبل ذلك في مباراة فياريال وبرشلونة (1-5) ضمن الدوري الإسباني موسم 2024-25.

في الموسم 2023-24، أضاع ركلة جزاء ضد جيرونا في مونتيليفي (4-2)، أما في الموسم 2022-23 فلم يسجل ضد ألميريا في أول ركلة له في الليجا (2-0).

قبل انتقاله إلى برشلونة، كانت مسيرته في ركلات الجزاء مستقرة نسبيًا، لكنه أضاع بعض الفرص مع بوروسيا دورتموند ضد بايرن ميونخ في الدوري الألماني موسم 2012-13.

ومع بايرن ميونخ، أهدر عدة ركلات بارزة، منها ضد مونستر (1-4) في الكأس 2014-15، وهامبورج (6-0) 2017-18، وشتوتجارت (4-1) 2018-19، وهيرتا برلين (0-1) 2020-21، وأخيرًا ضد بنفيكا (5-2) في دوري أبطال أوروبا 2021-22 في ميونخ.

رغم هذه الإخفاقات، يظل ليفاندوفسكي من بين أفضل هدافي العالم وأكثر اللاعبين دقة في ركلات الجزاء على المستوى الاحترافي، لكن الفترة الأخيرة مع برشلونة شهدت تراجعًا نسبيًا في معدل نجاحه من نقطة الجزاء، وهو ما قد يشكل تحديًا أمامه في المباريات الحاسمة.