من المتوقع أن يحضر وزراء الخارجية من عشرات الدول الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في فيينا يومي الخميس والجمعة.
لكن الولايات المتحدة وروسيا لن تكونا ممثلتين على أعلى مستوى.
فلن يسافر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ولا نظيره الروسي سيرجي لافروف إلى العاصمة النمساوية، وسيتم إرسال ممثلين عنهما بدلا من ذلك.
ومن المنتظر أن يركز المؤتمر ، الذي يستمر يومين برئاسة فنلندا، بالكامل على الحرب في أوكرانيا.
ولا تدرج المفاوضات الحالية وخطط السلام لإنهاء الحرب الروسية على جدول الأعمال الرسمي، كما لا يتوقع اتخاذ أي قرارات.
ومع ذلك، كان من المتوقع أن يكون الصراع في أوكرانيا محور عشاء غير رسمي لوزراء الخارجية مساء الأربعاء، وهو لقاء لم تدع إليه روسيا ولا بيلاروس، وفقا لمصادر دبلوماسية.
وترى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا نفسها منصة بين الشرق والغرب لحل النزاعات والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، لكن بحسب دبلوماسيين، لا يزال من غير الواضح حاليا ما إذا كانت المنظمة ستتمكن من لعب دور ما بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا، وكيف سيكون ذلك.
ولدى المنظمة خبرة في مراقبة الانتخابات ومناطق النزاعات، لكن أي قرار بشأن مهامها يتطلب موافقة جميع الدول الأعضاء السبع والخمسين.