قال الدكتور فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، إن قطعة الأرض التي اختارها في البداية لبناء المتحف المصري الكبير لم تكن مناسبة.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الصورة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «النهار»، مساء الثلاثاء، أنه أجرى جولة تفقدية مع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ووزير الدفاع الأسبق المشير محمد طنطاوي، لاختيار قطعة أخرى.
وأشار إلى أنهم صعدوا على تلة وسط الرمال ووجدوا أن الموقع الجديد أهم بكثير من الموقع السابق، مضيفًا: «قلت له هنا يا ريس، قال لي خلاص قيسوها وطلع القرار يومها بتخصيص 117 فدانًا».
ونوه أن الراسات العلمية استغرقت وقتًا طويلًا، قائلًا إن إيطاليا تولت وضع دراسة الجدوى لتحديد مدى ملائمة البيئة لبناء المنشأة، وتعزيز قدرتها على الصمود.
وذكر أن دراسة جدوى المتحف استغرقت 4 سنوات، مضيفًا: «الدراسة وضعت المسارات، وحددت كل مسألة بدقة شديدة وأزلنا أطنانًا من الرمال، كانت ملحمة للتمهيد لبناء المتحف».