وزير الإسكان يوجه بدفع عجلة العمل لسرعة الانتهاء من حدائق تلال الفسطاط

نشر في: السبت 4 أكتوبر 2025 - 7:15 م
محمد علاء

تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سير العمل في مشروع "حدائق تلال الفسطاط" بمنطقة مصر القديمة في محافظة القاهرة.

يجاور المشروع المتحف القومي للحضارة المصرية وبحيرة عين السيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص.

شملت جولة الوزير تفقد المنطقة الاستثمارية التي تقع على مساحة ١٣١ ألف م٢ وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم (١٢ مطعمًا – ٤ مولات تجارية – ٤ جراجات للسيارات).

تحتوي المنطقة الواقعة خلفها على مساحة مخصصة لإقامة الاحتفالات الرسمية الكبرى، تشتمل على المسرح الروماني والنافورة المائية، إضافة إلى مبانٍ خدمية وبحيرات وزراعات.

وانتقل الوزير لتفقد منطقة "التلال"، حيث تابع سير العمل بها وبالمنطقتين التراثية و"النهر".

يضم المشروع منطقة التلال والوادي، وتنقسم التلال إلى ثلاثة متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي (النهر).

تتدرج الارتفاعات لتجعل من قمم التلال مطلات مباشرة على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وفق بيان لوزارة الإسكان.

تشمل "تلة القصبة"، المقامة على مساحة ١٣ ألف م٢، فندقًا سياحيًا ومباني خدمية ومواقف سيارات وبحيرة صناعية ومناطق جلوس مطلة على الشلال.

كما تفقد الوزير "تلة الحفائر"، التي يجري العمل على تطويرها لتصبح مزارًا أثريًا سياحيًا ثقافيًا متكاملًا عبر الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي ٤٧ فدانًا وترميمها، مع إنشاء ممشى دائري بطول ١ كم يرتفع ١,٥ م فوق منطقة الحفائر؛ لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.

تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومباني للزوار ومطاعم. وتابع الوزير المخططات التفصيلية للتلال، التي تحوي مسارات وحدائق متنوعة ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.

وتابع المهندس شريف الشربيني موقف الأعمال في منطقة "الأسواق"، التي تشمل منطقة تجارية بمساحة ٦٠ ألف م٢، بهدف تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، وأبرزها أعمال الزجاج والسيراميك والشمع والغزل والنسيج.

تُنفذ منطقة الأسواق على ثلاث مراحل، وتتكون من (١٩ محلًا تجاريًا – أماكن انتظار سيارات – بحيرة صناعية – مسطحات خضراء – فندق ٣ نجوم).

وفي ختام جولته، شدد المهندس شريف الشربيني على دفع عجلة العمل لسرعة الانتهاء من تنفيذ المشروع، ووضع لافتات ولوحات إرشادية وتكثيف العمل بالزراعات، مؤكدًا ضرورة الانتهاء من المشروع على أعلى مستوى.

وتُعد "حدائق تلال الفسطاط" من الحدائق الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث يضم المشروع أنشطة تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور (الفرعونية والقبطية والإسلامية)، إلى جانب مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة ومنطقة الآثار والحفريات القديمة والحدائق التراثية.

قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك

بوابة الشروق 2025 - جميع الحقوق محفوظة