احتفل الكاتب والروائي أحمد الدريني بذكرى المولد النبوي الشريف، التى تحل اليوم الخميس، حيث شارك صورة له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وهو يحمل كتابه "الحبيب" الصادر حديثًا عن دار الشروق.
وكتب الدريني «في الذكرى الـ1500، لميلاده المشرّف -صلى الله عليه وسلم- أكرمني المولى بغير اتفاق ولا قصد بصدور كتاب "الحبيب.. زيارة جديدة للسيرة النبوية".
ولعل من أعجب المعاني التي تصادفها معه صلى الله عليه وسلم، التأويل الذي قاله البعض بحق الآية الكريمة "ووالد وما ولد" فقالوا الوالد هو النبي صلوات الله عليه والولد هو أمته!، وهذا معنى عجيب، وافق في نفسي هذا الشعور المتملك تمام التملك لزمام نفسي.. أنه، صلى الله عليه، والدنا بصورة أو بأخرى، بمعنى أو آخر.
وأضاف «فرعايته العابرة للزمان والمكان لأمته رعاية الوالد للولد، ونصيحته الكامنة في طي سيرته ومسلكه، وشفقته علينا أحياءً وأمواتا إلى يوم شفاعته في المشهد العظيم.. هي عاطفة والد خالصة لولده».
وتابع «في سيرته التي لا أنقطع عنها تقريبا، قراءةً وتدوينا لهوامش أو تأملا طويلا مستمرا لوقائع، أحس أقصى راحتى وذروة تلذذي وسعادتي. ومن هذا المعنى كان جانب من المعالجة في كتاب "الحبيب"، وهو أن سيرته- في حد ذاتها- هدية عابرة للأزمان، كأنما ترك لنا بعضه، ولعل في البعض سبيلٌ للاتصال بالكُل المشرف القدسي الجليل!. صلى الله عليك يا أرحم الخلق وأحبهم وأحلاهم وأشجعهم وأكرمهم وأنجدهم وأطولهم يدا وأوسعهم قلبا وأعظمهم لُبا».