قال وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، إن الدورة العادية الـ164 لمجلس جامعة الدول العربية تنطلق في ظل لحظة بالغة الأهمية والخطورة في المنطقة.
وأضاف خلال كلمته ضمن أعمال الدورة العادية الـ164 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، مساء الخميس، أن التطورات الجيوسياسية لا تزال تزداد توترًا واضطرابًا وعدم يقين.
وشدد على أن «اللحظة الحالية مفصلية وخطيرة؛ تتطلب جدية وجراءة وواقعية سياسية في العمل العربي المشترك، والتفعيل المؤثر لدور الجامعة ومؤسساتها».
وأشار إلى الحاجة للابتكار والتغيير في أساليب العمل لإحداث التأثير المطلوب، وتعظيم الجهد العربي المشترك؛ لمعالجة القضايا المصيرية المعنية بالأمن والاستقرار في المنطقة، والبناء والتنمية والازدهار لدولها وشعوبها.
وذكر أن «الإمارات تؤمن بأن تغليب الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات والنزاعات، وبناء جسور الشراكة والتعاون، وتعزيز قيم التضامن والتسامح والتعايش السلمي، الضامن لمعالجة الأزمات وحل المعضلات والممكنات الرئيسية لبناء الدولة الوطنية القوية والإقليم المستقر».